متابعة هبه شتيوي
تُصدِر اللجنة الأوليمبية، اليوم السبت، قررها بشأن المستبعدين من انتخابات نادي سموحة، بعد فحص الكشوف التي تلقتها من إدارة النادي، تتضمن ملاحظات لبعض المرشحين، سواء على منصب الرئيس، أو عضوية المجلس.
وأرسلت إدارة نادي سموحة “الرياضي – الإجتماعي”، كشوف بأسماء المرشحين المحتملين، تضمنت 67 متنافسًا في الانتخابات، المزمع إجراؤها 29 أكتوبر المقبل، حيث يخوضها 48 مرشحًا على 4 مقاعد لعضوية المجلس “فوق السن”، و7 متنافسين على مقعد واحد “تحت السن”، بينما يتنافس 6 مرشحين على منصب نائب رئيس النادي، ومِثْلَهُمْ على منصب رئيس مجلس الإدارة.
وتضمنت الكشوف أسماء المستبعدين، وهم: محمد السيد مجاهد، المرشح على منصب رئيس النادي، وداليا إسماعيل ميدان، المرشحة على منصب العضوية “فوق السن”، وبجانب أسمائهم ملاحظات الاستبعاد، فيما حرص كل منهما على تقديم ما يثبت صحة موقفهما بالطعن على قرارات الإدارة الحالية للنادي، وأحقيتهما في الترشح.
وفي هذا الصدد، قال محمد مجاهد: “إن قرار إدارة سموحة (معيبًا) وأنه كلف فريق قانوني تقدم بالمستندات والأوراق التي تثبت سلامة موقفه، مؤكدًا ثقته في قرار اللجنة الأوليمبية، بأحقية عودته لخوض الانتخابات، آملًا في أن تخرج الانتخابات بنزاهة وشفافية، وأن يكون هدف جميع المرشحين تقديم ما يليق بأعضاء النادي وأبنائهم.
وأكد “مجاهد” على أنه ينتظر قرار اللجنة الأوليمبية، لبدء التنافس رسميًا، مستندًا في ذلك إلى رغبة الأعضاء في التغيير، والعمل على تطوير ورفقة شأن النادي، من خلال رؤية علمية وواضحة لدرء السلبيات، وتنمية الموارد، وتقديم الخدمات التي تليق بالأعضاء وأبنائهم.
فى سياق نشاط نادي سموحة الرياضي، سادت حالة من القلق داخل أروقته، خشية على مستقبل الفريق الأول لكرة القدم، خاصة وأنه على أعتاب انطلاق موسم جديد، وذلك بعد هزيمته أمام فريق نادي بيراميدز، لـ3 أهداف، مقابل هدف واحد، مودعًا بطولة كأس مصر مبكرًا من لقاءات دور الـ16.