قراءه: وليد جاسم القيسي
هذه الدنيا كتاب انت فيه الفكرُ
هذه الدنيا ليال انت فيه العمرُ
هذه الدنيا عيون انت فيها البصرُ
هذه الدنيا سماء انت فيها القمرُ ….
كلمات تجلجل جوانح الاحباب.
وتهلهل تجل الفكرطول الغياب.
تصف الدنيا كتاباً والحبيب
موضوعاً ورمزاً وقابّ.
والسماء والقمر فضاءً له.
وسراجاً وهاجاً كالشهابّ.
- واه من نداء القلب يلهف لقاء
الغد بعد السهد والسهر.
ومن عبق التعبير ونكهة الود والتنظير
لِغَد مبهر. - واه لنداء الحلم وغفلة ماض تولى.
لِغَد يسهو للغيب محلا.
وحاضر يسمو بالحب ليس الا.
لحاضر حلو وغدا احلى. - قد يجعل الحب جنة .تكلله
سحائب الشوق والجنون .
ولقاء روح بروح ولحن يبوح ترانيم الشجون.
-يواري غلس الغسق من نور العيون.
على أنغام واحلام فوق أفق الظنون.
لعمري..هو ذَا نداء من بعد نداء..
ترى هل يستجاب او شأنه زبد غثاء؟؟
— كم أناديك ولحن حنين ودعاء .
ورجاء يتلو رجاء..
لن يحتف بمن راح وجاء..
انما يحفل بغد وامل اللقاء..
- قد يأتي الغد او لا يأتي..
وما نشاء الا الله يشاء.
-هو ذَا نداء التواصل وقطع الجفاء ..
أحب للحبيب من الف سيف شهير.
وللمحبوب من لسان طرير.. - لا يدرك الغير غوره
- ولا يسبر الغوص قعره
- ولا يدرك مدى غايته
- ومتى تضبط آخرته.
-هو أمنية ومناجاة للقاء الغد
في غدا ألقاك