كتب _ عبدالرحمن شاهين
معاً لمحاربة الغلاء.. جعلته مثار جدل بين الجزارين وتجار ومسوقي وشركات بيع اللحوم ، ففى الوقت الذى يغالي فيه جزارو اللحوم يبيعها بأسعار أقل، رفقاً بالمواطنين البسطاء ومحدودى الدخل، الذين عزفوا عن شراء اللحوم بسبب أسعارها المرتفعة.
أما عن جودة اللحم العالية: يقول المهندس محمود إسماعيل رئيس مجلس إدارة شركة إنجزني «أصل فيه ناس بتسألنى اللحوم والمصنعات أقل من السوق ليه؟، أقول لهم اللى بيشترى من عندنا مرة، بييجى يشترى تانى على طول ويقول لى حلوة قوى وبيبقى مبسوط». لأن نضع هامش ربح معقول ، ويؤكد إنجزني أن البعض ما زال غير قادر على الشراء: «الدنيا صعبة مع الناس، مصاريف بيت، مواصلات، رمضان، عيد، مدارس وغيره .
وتابع قائلًا: “ مهمتنا الأساسية إن الناس الغلابة تاكل لحمة ونقول لأ لجشع الجزارين”، للحصول على الأجر والثواب من عند الله، إلى جانب دعوات الأهالي والناس الغلابة على حد وصفة.
وبسؤال المهندس محمود إسماعيل عن إرضاء العملاء فقال هي غايتنا الأساسية فأنا أتابع بنفسي العمل بشكل دوري . وخصوصاً مشاكل العملاء . وإذا ظهرت مشكلة أو خطأ غير مقصود من ضغط العمل على الفور يتم تعويض العميل بأوردر أخر وهدية مني شخصياً تعويضأ دون تحملة أي مصروفات . فأنا أضع نفسي مكان العميل وهذا ما يجعلني صادقاً مع نفسي .
وأخيراً أحب أقول لكل جشع عايز تكسب أكسب بس مش على حساب الغلابة وربنا بيبارك في القليل أرجو محدش يزعل و رأفه بنا فيه ناس عايشه اليوم بيومه!
كان الله في عون العبد ما دام العبد في عون اخيه
وحسبنا الله ونعم الوكيل في كل تاجر فاجر يرفع السعر بدون وجه حق
يا ريت محدش يزعل منى ولا ازعلوا دي كلمة حق في زمن الافتراء والفجور























