كتبت: لمياء كرم
اجتمعت لجنة تحكيم لمناقشة توصيات مسابقة الصناعات الإبداعية لعام ,2021 والتي نظمها المجلس الأعلى للثقافة،
أوضحت الأستاذ الدكتورة زينب صبرة مقرر اللجنة أن أعمال التحكيم والتقييم شهدت مزيدا من التدقيق تعزيزا لمصداقية الجائزة معتمدين على مجموعة من المعايير التي تم اعداها بأسس وقواعد علمية
وأضافت أن النهوض بالحركة الثقافية والفنية تمضي في الطريق المرسوم بنجاح ملوس، وخاصة في دعم الابداع للشباب المصري في مختلف المجالات وتنمية مهاراتهم وتشجيع الاستثمار في مجال الصناعات الإبداعية وما يلزم ذلك من وجود بيئة استثمارية قوية مدعومة بمحفزات وبرامج حكومية فعالة، عبر تأسيس حاضنات إبداعية لتطوير الأعمال الصغيرة وإطلاق مشاريع فنية ابتكارية.
الأستاذ الدكتور الهامي سليمان عضوا اللجنة إن اللجنة واثقة بأن كل مبدع اختار الصناعات الابداعية درباً له يعي أهمية وجدية سؤال أي استثمار نريد، وإلى أين نمضي بتلك الصناعات كي يمضي بنا وبمجتمعاتنا إلى غدٍ أفضل، وأن يعلمون أهمية الإنتاج الإبداعي وربطه بالمعرفة، والتدبير، وإننا معاً لا بد أن نطور من أنفسنا ومهاراتنا وحتى نطور مجتمعاتنا.
كما أشار الأستاذ الدكتور شريف عارف عضوا لجنة التحكيم نحن نتعامل مع شريحة مهمة أن هؤلاء المبدعون يحتاجون أن نفتح أمامهم مداخل متنوعة للدعم وطرق وأساليب الاستثمار في هذا المجال فهم لديهم الحماس الكافي والمهار والقدرة على العطاء فهم يعدوان ثروة بشرية يجب استثمارها بالشكل الأمثل
وذكر الأستاذ الدكتور عادل بدر عضوا لجنة التحكيم أن المشتركين الشباب يمثلون مصر بجميع محافظاتها وقد جاء المشاركون في هذه المسابقة مدفوعين بالشغف والحلم والإرادة، محكومين بالأمل في ظل التنافس الشديد وقدموا اعمال متميزة حقا حيث بلغ عددهم 66 متسابق في مجالات متنوعة مثل صناعة الجلود والخزف والاخشاب والمعادن وغيرها وكان لزاما على اللجنة تقنين مجموعة من المعايير العلمية لتحكيم الاعمال
وتري الأستاذ الدكتور مديحة علي عضوا لجنة التحكيم انه يجب تنظيم مجموعة من المعارض لعرض تلك العمال الفنية واتاحة الفرصة لجميع المشاركين في المسابقة حتى يصلوا بأعمالهم إلى الجمهور ليتم فتح باب لتسويق تلك الاعمال الفنية بشكل واسع وطالبت بأن يخصص مجموعة من الدورات التدريبة في التصميم الصناعي ليتمكنوا من تطوير وتحديث منتجاتهم
كما اشادة الأستاذ الدكتور لمياء صافي عضوا لجنة التحكيم بالفكر التنظيمي للمسابقة والإدارة الحكيمة التي اولت الشباب الاهتمام والدعم بخلق تلك الفرص البناءة لتشجيعهم علي الابداء في الخروج من الحيز الضيق للوظائف التقليدية و الدعوة إلى توطين الصناعات الابداعية بأيد مصرية، ودعت المسئولين إلي زيادة الاهتمام بتوفير الدعم الارشادي خصوصا في مجال تسويق لكونه متطلب لاستمرار وتطوير تلك الصناعات
وعبر دكتور عماد أبوالخير عن سعادته بذلك التوع والتعدد في الصناعات الإبداعية والتي جاءت متأثرة بالتراث المصري العريق ما بين الفرعوني والقبطي والاسلامي والشعبي منتجات شديدة المصرية إلى جانب تكيفها بشكل ناجح لتواكب الاحتياجات العصرية فهي فعلا منتجات تستحق منا التقدير والاهتمام بتلك الانامل المنتجة
واختمت الأستاذ الدكتورة زينب صبرة بقولها تعزيز قطاع الثقافية للمبدعين من أبناء تلك الصناعات الإبداعية هو متطلب وضرورة ملحة وذلك يكون عبر توفير تكنولوجيات مبتكرة وتعزيز قوة الاتصال وتيسير الإنتاج الإبداعي، إلى جانب توفير منصات للمبدعين، للوصول بأعمالهم الإبداعية إلى الأسواق الإقليمية والعالمية