كتبت: نورا حمدي
من هنا هبدأ كلامي بالرأى القائل بأن احمد البدوى هو الولى الذي نتقرب إلى الله بحبه
ودفعهم إلى تبنى ذلك الرأى هو الكرامات والخوارق التى أتى بها السيد البدوى
وصراحة هى أفعال لا يصدقها عقل ولكن هذا رأيهم وهم يصدقون ابعد من ذلك
وهناك رأى اخر يقول بأن السيد البدوى رجل شيعى كذاب ودجال وليس له علاقة من قريب أو بعيد بالتدين أو العلم
ويستدلون بعدم وجود أى كتب او مراجع أو اراء فقهية أو علمية تنسب إلى السيد البدوى
الرأى الثالث والذى كان بمثابة الصاعقة لى
هو القول بأن السيد البدوى ماهو الا شخصية خيالية ليس له وجود
وكل ما يقال ماهى الا حكايات خرافية وخزعبلات
ودليلهم على ذلك أن اول المؤرخين الذين تكلموا عن شخصية البدوى كان بعد وفاته بما يقارب قرنين من الزمان
فلو كان شخصية حقيقية لترجمه مؤرخون عصره سواء بالنقد او الايجاب ولكن تلك الحقبة التى عاشها البدوى لم يتم ذكره من قبل اى مؤرخ
وللحديث بقية فما خفى كان اعظم

Loading

By عبد الرحمن شاهين

مدير الموقع الإلكتروني لجريدة الأوسط العالمية نيوز مقدم برنامج اِلإشارة خضراء على راديو عبش حياتك المنسق الإعلامي للتعليم الفني