بقلم لمياء بن محمد
كان يا مكان في قديم الزمان آسفة كان يا مكان في هذا الأوان فتاة حسناء تتربع على عرش الأصالة و العفة تعرفت على ذكر ادعى الرجولة و تقدم لخطبتها و وعدها بحياة وردية ملؤها الحب و الإخلاص الا انه هذا الأخير كان يخفي حقيقته الشنيعة وراء تلك الوجاهة و اللباقة في الكلام فهو يخال نفسه النسخة العفنة من هارون الرشيد فاصطفى الغانيات و الجواري منهن العازبات المتزوجات و المطلقات. اغراهم بالشه..
والالقاب الا ان حبل الكذب قصير و طريق التمثيل له نهاية فاحدى الجواري المبجلات حاكت العديد من المكائد و الخدع بمباركة من سيدها برعا العشيقان في تحطيم و سجن الحسناء بكل الطرق بالنفوذ تارة و بالرشاوي تارة أخرى إلى انتهى بهم الأمر للتحالف مع الشياطين فسحراها و سلبوها الرغبة في الحياة و بدلا الأدوار فأصبح المجني عليها هي الجانية و العكس صحيح
و ها هما يتخبطان و ينتظران حكم حصاد شرهم وأنها واثقة في حكم و مشيئة الله عليهم….لا ثغرات في الخطة الإلهية اطمنوا،
ان ربك لبالمرصاد