كتب_ عبدالرحمن شاهين
يرى ناصر الخليفي، رئيس باريس سان جيرمان، أن كأس العالم 2022 سيشهد مفاجآت الفترة المقبلة، وأن الجميع في قطر يحاول إنجاح البطولة بشتى الطرق لإنها جزء من الحمض النووي للشعب القطري.
وقال الخليفي في مقابلة مع صحيفة «ماركا» الإسبانية:” استضافة كاس العالم في قطر أمر مذهل وفي هذه المنطقة، إنها توحد المنطقة بأسرها عبر الثقافات واللغات والأعمار والأديان، في الأيام الأخيرة لعب المغرب وبلجيكا وتونس والسعودية وقطر وفرق أخرى من جميع أنحاء العالم، كلهم يلعبون في أجواء جنونية”.
وأضاف:” أشعر بالشغف الشديد بالنسبة للرياضة والمرافق والملاعب والمشجعين، إنه أمر رائع، كل الناس هنا فخورين بالترحيب بالعالم في قطر، إنها مناسبة أيضًا للعائلات، لا توجد بيئة معادية أو مشاكل مع الجمهور مثلما ترى في أوروبا، إنها بيئة دافئة وشاملة، ويحتفل بها الجميع معًا”.
ورد الخليفي عما إذا كان هناك رؤية غير حقيقة في قطر، قائلًا:” لسنا مثاليين، لقد ارتكبنا أخطاء مثل أي شخص آخر، لكننا تطورنا كأمة ومجتمع أسرع من أي دولة أخرى من قبل، ما يحبطني أن الناس يتحدثون عن قطر ولم يزورا قطر قط، لا أفهم ذلك..عليك أن تأتي إلى هنا لترى بنفسك الناس والثقافة والمرافق والقيم والتواضع الذي نتمتع به”.
وتابع:” كل الشعب القطري فخور ويتشرف بالترحيب بالعالم، يفتحون بيوتهم وقلوبهم ومنازلهم للعالم أجمع، الترحيب بالناس جزء من حمضنا النووي، إنها ثقافة مختلفة عن أوروبا، حيث أنه من غير الطبيعي في بعض المناطق أن تدعو شخص ما إلى منزلك إذا كنت لا تعرفه، لكن بابنا مفتوح دائمًا، خلال كأس العالم هذه رأيت العديد من الأشخاص يفتحون منازلهم لمقابلة أشخاص جدد والتشارك معهم في وجبة غداء..هذا هو الشعب القطري وهم فخورون جدًا بذلك”.
وأشار:” كان هناك مشاكل من قبل في بطولات كأس العالم الأخرى والأحداث الكبرى، لكن الحكم هنا في قطر كان مبالغًا فيه تمامًا، سوف نحافظ على حسن تصرفاتنا ونتطلع للأمام بطريقة إيجابية، لوضع سياق ومعني لما يعنيه ذلك بالنسبة للمنطقة ولشعبنا”.
وأوضح:” لست منخرطًا في تنظيم كأس العالم، وليس لي علاقة بلجنة التنظيم، لكن مثل جميع القطريين نشعر أنها ينظموها من أجل العالم بأسره بكل طوائفه، الكل يحاول إنجاح البطولة، وهذا هو حمضنا النووي وثقافتنا”.
ورد الخليفي عن المنتخبات المفضلة لديه في كأس العالم، قائلًا:” بالطبع أن أدعم وأؤيد لاعبي باريس سان جيرمان بنسبة 100% وأكيد فريقي أولًا، أعتقد أنه ستكون هناك بعض المفاجآت خارج البرازيل، وحتى الأرجنتين التي تتعافى، ولدينا إسبانيا وبدون أي شك البرتغال أيضًا، وفرنسا وفرق قوية وكذلك ألمانيا.. والتي ستكون أقوى إذا تأهلت، المنتخب الإسباني عبارة عن مجموعة من الشباب يلعبون معًا، إنهم فريق جيد جدًا”.
