بقلم الكاتبة زينب محمد شرف

الدكتورة هايدى المصرى تعكس الثقة من خلال خبراتها الواسعة، ورؤيتها الاستراتيجية في بناء بيئة عمل متكاملة تُعزّز من كفاءة الأداء، وتُحفّز الإبداع والابتكار.
تمتلك الدكتورة هايدي سجلًا متميزًا في تطوير السياسات، والبرامج التي تُسهم في تمكين الكوادر البشرية، وتحقيق التوازن بين الأهداف المؤسسية، والطموحات الفردية للعاملين، ومن خلال هذا الدور، تسعى الدكتورة إلى تعزيز ثقافة التطوير المستدام، بما يتماشى مع رؤية المؤسسة نحو تحقيق النمو، والتقدّم في سوق الخدمات المالية.
الدكتورة هايدي المصري تمتلك فن التأثير، لا فن السيطرة
لم تكن رؤية الدكتورة هايدي المصري حبرًا على ورق، بل أصبح واقعًا ملموسًا في بيئة العمل، فقد نجحت خلال مسيرتها في قيادة التحول المؤسسي، وتطوير رأس المال البشري، إلى جانب تعزيز الهياكل التنظيمية، ورفع كفاءة الأداء العام لكل مكان تعمل فيه.
دكتورة هايدى المصري تؤمن بأن القيادة ليست أن تكون الأفضل، بل أن تجعل من حولك أفضل
بقيادة الدكتورة هايدي، أصبحت بيئة العمل مثالًا يحتذى بها من الإيجابية والالتزام، فقد نجحت في ترسيخ ثقافة مؤسسية ترتكز على التمكين، والتميز، والانتماء، مما انعكس على زيادة مستوى الرضا الوظيفي، وتعزيز الولاء لدى الموظفين، وهذا من خلال قدرتها الهائلة فى المواقف، والاختيارات الصعبة.
رحلة الدكتورة هايدي المصري المهنية امتدت على مدار سنوات طويلة من العطاء والخبرة المتراكمة في قطاعات متعددة، ما أكسبها مزيجًا فريدًا من الفهم العميق للتنوع المؤسسي، والديناميكية المتغيرة لأسواق العمل.
هذا التنقل بين مجالات مختلفة منحها رؤية شاملة حول التحديات التي تواجه تنمية الكفاءات البشرية في بيئات العمل الحديثة، وكيف يمكن للمؤسسات أن توازن بين متطلبات الأداء الفعّال واحتياجات التطوير المستدام للعاملين.
وبفضل هذا التنوع، أصبحت الدكتورة هايدي تمتلك منظورًا استراتيجيًا يجمع بين الخبرة الميدانية والرؤية القيادية، مما مكنها من صياغة نهج متكامل في تطوير رأس المال البشري، وبناء ثقافات عمل محفزة على الابتكار والتميز.
ما يؤمن به القائد، يصبح ما يتنفسه الفريق
أسهمت الدكتورة هايدي بفضل خبراتها المتراكمة في بناء منظومة عمل تقوم على التحفيز والالتزام، وتؤمن بأن الولاء يُبنى بالثقة، كما تؤمن أن بناء بيئة العمل المحفزة هو الطريق نحو خلق قادة المستقبل، وأن تطوير المهارات البشرية هو الاستثمار الأكثر استدامة لأي مؤسسة.
العلم يوجّه القائد، والقيادة تُعطي للعلم غايته
تجمع الدكتورة هايدي المصري بين القيادة التنفيذية والتميز الأكاديمي، فهي محاضر، وخبيرة في السلوك التنظيمي والموارد البشرية منذ سنوات، مما ساهم في إعداد أجيال جديدة من الكوادر المتخصصة من خلال عملها الأكاديمي في جامعات، ومؤسسات مرموقة.

القائد لا يفرض الثقافة، بل يُجسّدها
وأكدت الدكتورة هايدى المصري على قناعة متأصلة لديها بأن التعليم، والعلم، والعمل الجاد يصنع طريقة تفكير مختلفة، وتطبيق ثماره التميز، وكما أكدت ايضًا ان التميّز في المؤسسات لا يُبنى بالأنظمة فقط، بل بالعقول التي تعرف كيف توظّفها.
الدكتورة هايدى المصرى هي من يملك الخبرة مع الشغف، لتكون النتيجة منظومة عمل تنبض بالحيوية والتجديد المستمر، وختامًا كل قرار تتخذه الدكتورة يضيف سطرًا جديدًا نحو التميز.
بقلم الكاتبة زينب محمد شرف
![]()
