كتبت: إنتصار محفوظ سرحان
الكثير منا لا يعلمون عن منصب العمدة شيئًا غير ما لخصته الأفلام والمسلسلات الدرامية فى الأذهان.. فالعمدة في القرية المصرية يقع على رأس السلطة التنفيذية فى قريته، والمتحكم فى زمام أمورها.
يبدو أن تاريخ الجدل الذي سطره منصب العمدة عبر سنوات طوال آن الأوان له أن يتغير بعد إقرار الرئيس عبدالفتاح السيسي لقانون العمد والمشايخ الجديد، الذي جاءت أبرز بنوده هي فتح باب الترشح للشباب في سن الثلاثين.
في الدقهلية شهدت قرية كفر المقدام التابعة لمركز ميت غمر
حيث قرر الأستاذ النبوي الزمزمي، الترشح لمنصب العمدة بقريته، وذلك بعد خلو المنصب بالقرية، وتقدم بأوراق ترشحه لمديرية أمن الدقهلية، ليفتح الباب لجيل من الشباب يعتلي كرسي العمودية، ويحمل لقب حضرة العمدة.
يقول النبوي الزمزمي، قررت الترشح لمنصب العمدة بعد قرارات الرئيس السيسي الأخيرة بتعديل قانون العمد والمشايخ ودعمه للشباب، والتأكيد على دورهم مجتمعيًا وثقافيًا وفكريًا باعتبارهم نواة للوطن وركيزة لتطوره.
مضيفًا، أن نشأته في أسرة شغلت مناصب سياسية، كان سببًا في نضجه السياسي ومشاركته في الجلسات العرفية أثرت دوره في المجتمع.
معقبًا، أنه نجح في حل عشرات المشكلات المجتمعية والأثرية والخلافات بين العائلات وإنهاء الخلافات الزوجيةوغيرها من القضايا المجتمعية من خلال الجلسات العرفية، وأن أحكامه صارت محل احترام وتقدير أبناء القرية.
قال النبوي الزمزمي إن منصب العمدة ليس مغنمًا أو مكسبًا بل مسئولية مجتمعية تجاه قرابة 23 ألف مواطن من أبناء القرية، خصوصًا أنه ينتمي إلى عائلتي الزمزمي من ناحية والده وعائلة سرحان من ناحية والدته المعلمة القديرة ام الخير سرحان خرج من تحت أديها أجياد ، وهما عائلتان تحملان التقدير والاحترام بالقرية،
ووجه النبوي الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على دعمه للشباب والدفع بهم وخلق قيادات شبابية تقود المجتمع نحو الأفضل.
كما وجه الشكر للدكتور أيمن مختار ، محافظ الدقهلية، واللواء ، مدير أمن الدقهلية، على توفير سبل الدعم كافة للشباب وأبناء المحافظة.
مؤكدًا أنه سيعمل على تعزيز دور الدولة وحماية الأمن ومنع الجرائم وفض المنازعات، وكل ما من شأنه الحفاظ على الأمن العام.