كتبت: إيمان باشا
من دوعي نشر الإيجابيات تنفرد مؤسسة الوفاء لتنمية المجتمع على مستوي محافظة القليوبية ببرتكول التعاون مع صندوق تحيا مصر، و تم تحهيز “العرايس الإيتام” وأولى بالرعايةفى إحتفالية أمس مع صندوق تحيا مصر لتسليمهم تجهيزات الزواج، وذلك بمناسبة عيد الحب الذي يحتفل به العالم في الرابع عشر من فبراير كل عام، بالمدينة الشبابية في حي الأسمرات.
بحضور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضه، و اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، وعدد من الفنانين والإعلاميين، في مقدمتهم ليلي علوي، ولبلبة، ومنى عبد الغني، ومروة ناجي، ورباب عبد العاطي، وقدمت الاحتفالية الإعلامية داليا أشرف
وتوجهت الدكتورة وفاء حسني رئيس مجلس إدارة مؤسسة الوفاء
بالشكر والتحية والتقدير والعرفان والجميل لرئيس الجمهورية” عبد الفتاح السيسي” قائد الشعب المصري وأسد العرب، الذي أبهر العالم أجمع بإنسانيتة، الرئيس الخلوق إبن مصر البار بالرغم من أعباؤه الجسيمة فى المرحلة الراهنة وفى ظل أزمة كورونا ألا أنه لم ينسى أبدا أبناء شعبه ورعيته.
كما تقدمت بالشكر لكل القائمين على صندوق تحيا مصر، وذلك للجهد المبذول لإدخال روح السعادة والفرحة لأبناء المؤسسة متمنيه من الله عز وجل أن يجعلهم من أهل الجنة، وذلك لتوفير ثلاجة – غسالة – بوتاجاز- سخان- خلاط-مروحة – مكواة –طقم أدوات طهي- شنطة مستحضرات عناية شخصية- شنطة مستحضرات تجميل- قسيمة مشتريات بقيمة 500 جنية لكل عروسة، بعد اختيارهم ضمن المستفيدات وتطابق المعايير التي وضعتها وزارة التضامن الاجتماعي ليتم التقييم من خلالها، وهي:
ألا يقل عمر الفتاة عن 18 عام.
أن يكون لديها عقد قران موثق لمدة لا تتجاوز 6 أشهر.
ألا تكون قد سبق لها الزواج.
التميز الإيجابي للفتيات اليتيمات وذوي الهمم.
كما يتم البحث والتقصي من خلال الجمعيات القاعدية والقادة الطبيعيين بالقري والنجوع رصد الفتيات الفقيرات واللاتي لديهم عقبة في إتمام الزواج.
وجدير بالذكر أن مؤسسة الوفاء لتنمية المجتمع المشهرة برقم 2448 لسنه 2017 المؤسسة تعمل لتحقيق الرؤية والرسالة من خلال عدة أنشطة وفى مجالات مختلفه للنهوض بالمجتمع المدني والريادة والتميز وبناؤة على أعلى مستوي ليواكب تطورات العصر و لتكون المؤسسه علي مستوي المؤسسات المصريه المهتمة للمجتمع المدني من خلال تقديم كافه الخدمات و الرعايه للاسره والمجتمع من المساعدات الاجتماعيه والخدمات الثقافيه و العلميه والتدريبية و الاستشارية المتميزة بجوده عاليه من خلال بيئه محفزه للابداع والابتكار.
ويتم التعامل مع كل المراحل العمريّة المختلفة نظرا لان كل مرحلة لها متطلبات الخاصة بها وتبدأ التنمية بالمجتمع لكل طفل يحتاج للرعاية الصحية والبيئة والتعليمية وتأهيل وتدريب الشباب لسوق العمل، الحرف اليدويّة، محو الامية، أما بالنسبة للمرأة المعيلة يتم تعليمها وتحصل على شهادة حتي تتمكن من العمل لتعول الأسرة، ويتم معالجة كل الحالات المختلفة وتوفير لهم الرعاية الصحية، وهناك جهات مانحة للمؤسسه، منها شركة عبور لاند، صندوق تحيا مصر، مصر الخير، بنك الطعام، وبنك الشفاء، وهذا للحالات لتخفيف العبء عن كاهل المجتمع، كالعلاج على نفقة الدولة نظرا لأن المؤسسات الخيرية تساعد الدولة فى تنمية المجتمع.
وهناك بعض التبرعات العينية والمادية ولكن نظرا لإنتشار جائحة كورونا تأثرت بعض الجهات المانحة للمؤسسه فأصبحت التبرعات المادية شبه معدومة.
