تحية للشرطة المصرية في عيدها 71

بقلم: إبراهيم عيسى

الشرطة في مصر تختلف عن اي مكان في العالم ، حيث أن رجل الشرطة في مصر حينما يخرج من بيته يعلم جيدا أنه خارح بلا عوده وانه يعمل ليل نهار من أجل خدمة الوطن والمواطنين وهذا بلا كلل أو ملل ، ومن هنا فللشرطة دور بارز في أمن وأمان المواطنين ، فلا يجب أن ننقصهم دورهم ولا نقلل من مجهودهم ، إن لم يكن للشرطة وجود فماذا كان حال مصر ، وكيف حال الناس وحياتهم في ظل هذه الأيام الصعبه وهناك بشر لا يخافوا الله ويفعلو اي شي من أجل مصلحتهم الشخصية.

هناك تحديات ضد مصر في الداخل والخارج فإني أعلم تمام العلم ان مصر تحارب في الداخل والخارج فمن هنا نجد أن الحمل ثقيل عليهم فما بالك بأن هناك أناس يبيعوا وطنهم من أجل الدولار ويخونوا اهلهم ويتسببوا في مقتل أبرياء ، فنجد أن رجال الشرطة لهم بالمرصاد ومن هنا لابد أن يكون لهم منا كل تقدير واحترام انظر الي رجل المرور في الشارع الذي لولاه لتعطلت الحركه ووقف الطريق انظر الي الغفير والعسكري المرابط في الشارع ليل نهار من أجل حمايتنا وحماية ممتلكاتنا فقال رسول الله( عينان لا تمسهما النار عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله) فلولا هؤلاء لكنا بلا أمن أو امان .

انظروا الي كم الجرائم التي تحدث هذه الأيام وما ألم بنا وما يفعله الشباب من بلطجة ومن إساءة أدب انظر ما يفعله تجار المخدرات والنصابين والمتحرشين وغيرهم من معتادي الاجرام انظر لولا رجال الشرطة في هذه الغابة الموحشة التي نعيش فيها لأصبحت بالفعل غابة بما تحمله الكلمه من معني ، لولاهم ما عادت حقوق وما اخذ مجرم عقابة ومن هنا النتيجة كان كل منا قد يكره حياته أو يتجه ليأخذ بالثأر وفي النهاية لن تكون حياة بل غابة .

كثير من رجال الشرطة فقدوا أرواحهم وتيتمت اولادهم وترملت زوجاتهم وهم صغار وحينما اري أحد يتكلم عن الشرطة يتخذ من حالات فردية لا يمثل فيهم احد إلا نفسه ويصنع منهم موضوع ولكن لكل جندي وكل ضابط وكل رتبه في جهاز الشرطة المصريه له كل تقدير واحترام في يومهم يوم ٢٥ يناير اليوم الذي يعتبر عيد لكل مصر وليس عيدا للشرطة فقط

كل عام وانتم جميعا بخير
تحيا مصر.

Loading