نشرت دراسة حديثة تكشف أنه يمكن لفيروس إنفلونزا الطيور أن يصيب الخيول دون أن يسبب أي أعراض، مما يعمل على إثارة الخوف من أن الفيروس قد ينتشر دون أن يتم اكتشافه.

وكان هذا آخر تطور في التهديد الناشئ لفيروس H5N1، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره السبب الأكثر ترجيحاً للوباء المقبل.

كما اكتشف علماء من المملكة المتحدة، وجود أجسام مضادة للفيروس في عينات دم مأخوذة من خيول تعيش في منغوليا.

وتشير نتائج الدراسة، إلى أن الخيول في جميع أنحاء العالم قد تكون عرضة للإصابة في المناطق التي يوجد بها إنفلونزا الطيور، وقد تنقل الفيروس إلى البشر.

كما أن العدوى يمكن أن تنتشر بشكل سريع، وذلك لوجود الخيول مع حيوانات عديدة، وتعامل البشر مع الخيول بشكل مباشر مما يزيد من احتمالية إصابة البشر.ع

كما يعتقد الفريق في مركز أبحاث الفيروسات، أن الخيول قد تكون وعاء خلط لسلالات جديدة من الإنفلونزا يمكن انتشارها بأشكال مختلفة .

ومن المعروف أن الخيول يمكن أن تصاب بإنفلونزا الخيول، التي يسببها فيروس H3N8، ولكن إذا أصيب الحصان في نفس الوقت بفيروس H5N1، فقد يتبادل الفيروسان المادة الوراثية ويتطوران بسرعة.

كما أن فيروس H5N1 موجوداً منذ فترة كبيرة، ويتسبب في تفشي المرض بين الدواجن إلى حد كبير، ولكن في السنوات الأخيرة انتشر نوع جديد من الفيروس في جميع أنحاء العالم مع الطيور المهاجرة، وقفز مراراً وتكراراً بين الأنواع ليصيب الثدييات.

Loading

By عبد الرحمن شاهين

مدير الموقع الإلكتروني لجريدة الأوسط العالمية نيوز مقدم برنامج اِلإشارة خضراء على راديو عبش حياتك المنسق الإعلامي للتعليم الفني