كتب : رفعت عبد السميع
في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة قال رئيس وزراء باكستان السيد عمران خان أن كراهية الإسلام ظاهرة خبيثة نحتاج جميعاً الي مكافحتها جماعياً في أعقاب هجمات 11 سبتمبر الإرهابية ارتبط الإرهاب بالإسلام من قبل بعض الأوساط وقد زاد ذلك ميل اليمنيين والمعادين للأجانب والعنف والمتطرفين والجماعات الإرهابية استهدف المسلمين وأدعو الأمين العام الي عقد حوار عالمي بشأن التصدي لتصاعد كراهية الإسلام وينبغي لجهودنا الموازية في الوقت نفسه أن نعزز الوئام بين الأديان وينبغي أن تستمر أن أسوأ أشكال كراهية الإسلام وأكثرها انتشاراً يحكم الهند الآن حيث أطلقت أيديولوجية هندوتفا المليئة بالكراهيه التي يروج لها حزب بهاراتا جاناتا الفاشي ومثلت عهداً من الخوف والعنف ضد الجاليه المسلمه القويه في الهند التي يبلغ عدد سكانها 200 مليون نسمه وعهدا من الإعدام الغوغائي من قبل حرس البقر مذابح متكررة مثل تلك التي حدثت في نيودلهي العام الماضي وقوانين الجنسية التميزيه لتطهير الهند من المسلمين وحمله لتدمير المساجد في جميع أنحاء الهند وطمس تراثها الإسلامي وقامت الهند بسلسلة من الإجراءات غير القانونية والاحادية الجانب في جامو وكشمير المحتله منذ 5 أغسطس 2019 سجنت القيادات العليا في كشمير وخطفت 13 الف شاب كشميري وأطلقت العنان لحكم الإرهاب من قبل 9 مليون جندي الي جانب الإجراءات الغير قانونية لتغيير الهويه واحدث مثال على الهمجية الهنديه هو الخطف القسري لرفات الزعيم الكشميري العظيم سيد علي شاه جيلاني. إن باكستان ترغب في السلام مع الهند كما هو الحال مع جيرانها ولكن السلام المستدام في جنوب آسيا يتوقف على حل نزاع جامو وكشمير وفقاً لقرارات مجلس الأمن ورغبات الشعب الكشميري. علي الهند مسؤلية تهيئة بيئه مواتية للمشاركة الهادفه نحو تحقيق النتائج مع باكستان علي الهند التراجع عن تدابيرها الاحاديه ووقف قمعها وانتهاكاتها لحقوق الإنسان ضد شعب كشمير ووقف التغييرات الديموغرافية في الأراضي المحتلة