قال مقاتلون من الفصائل المسلحة، إنهم بدأوا هجوما على القوات التي يقودها الأكراد في مدينة منبج بشمال سوريا.
وجاء ذلك في بيان نشرته جهة وصفت نفسها بأنها “وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة”، الأحد، لكنه حمل تاريخ السبت السابع من ديسمبر.
وجاء في البيان الذي نشر على منصة “إكس”: “إلى جميع العسكريين من قوات النظام وميليشيا قسد الإرهابية (قوات سوريا الديمقراطية) في مدينة منبج المحتلة الراغبين بالقاء السلاح وتحييد أنفسهم عن المصير الأسود الذي ينتظرهم في الميدان أمام أبطال الجيش الوطني السوري، التواصل”، وقدم أرقاما للاتصال بها.
وسيطرت قوات سوريا الديمقراطية، مؤخرا على مناطق في شمال شرق سوريا تشكل نحو 30 بالمئة من البلاد.
وكان قائد قوات سوريا الديمقراطية “قسد” مظلوم عبدي، أكد أنه أن هناك فرصة لبداية سياسية جديدة بعد رحيل الرئيس بشار الأسد.
وشهدت العاصمة السورية دمشق تطورات دراماتيكية فجر الأحد، مع إعلان قوات المعارضة السورية دخولها العاصمة السورية دمشق دون أي مقاومة تذكر من الجيش السوري.
وغادر الأسد العاصمة بينما أظهرت بيانات موقع “فلايت رادار” إقلاع طائرة تابعة للخطوط الجوية السورية من مطار دمشق، وحلقت الطائرة باتجاه الساحل السوري، معقل الطائفة العلوية، قبل أن تغيّر مسارها فجأة وتختفي عن أجهزة التتبع، مما زاد من الغموض حول وجهتها.
وأكد مصدر عسكري لـ”رويترز” أن قيادة الجيش أبلغت الضباط رسمياً بسقوط النظام، بينما أعلن رئيس الحكومة محمد الجلالي استعداده للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب السوري، وفي كلمة بثها عبر “فيسبوك”، قال الجلالي: “هذا البلد يستطيع أن يكون دولة طبيعية تبني علاقات طيبة مع الجوار ومع العالم. نحن مستعدون لتقديم كل التسهيلات الممكنة للقيادة التي يختارها الشعب”.