كتبت: سناء سعفان

نظم المركز العربي الدولي للتدريب والاستشارات المؤتمر الرابع ” دور المرأة والفتاة العربية في ظل رؤية 2030″ 1فبراير2021 برئاسة الدكتورة مني الشرقاوي الخبيرة التربوية.
حيث تراس اللجنة العلمية ا.الدكتور محمد إبراهيم طه ا.بقسم اصول التربية، كلية التربية جامعة طنطاومدير مركز تعليم الكبار بالجامعة.
وعضو اللجنة العلمية اللواء اركان حرب اشرف فوزي رئيس الاتحاد المصري الدولي للتوعية الفكرية وعضو نقابة مدربي التنمية البشريه، ولمقرر المؤتمر الأستاذة أبرار علام
ومنظم المؤتمر د.محمد.وليد .
والمنسق عام المؤتمر الأستاذ امجد علام .

كلمة ا.الدكتور محمد إبراهيم طه الأستاذ،بقسم اصول التربية كلية التربية جامعة طنطا رئيس مركز تعليم الكبار بالجامعه .

الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه والصلاة والسلام علي اشرف خلق الله سيدنا محمد وعلي اهله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلي يوم الدين

اشاد ا.الدكتور محمد طه بالتنظيم الرائع للمؤتمر بداية من الدكتورة مني الشرقاوي رئيس المؤتمر ونائب رئيس المؤتمر ا.امجد علام ومقرر المؤتمر ا.ابرار علام واعضاء اللجنة العلمية وكل الباحثين.

اكد الدكتور محمد في بداية كلامي في اي ندوة او اي مؤتمر احب ان ابدا بعنوان المؤتمر، لا شك ان المراة شريكة الرجل ولها دور فعال، في بناء وتنمية المجتمع فهي البنية الاساسية فيه وهي كالبذرة ثمار تصلح لصالحها وتفسد بفسادها، وإيمانا بهذا كان لزاما علي كل مؤسسات المجتمع ان تعطيها حقها في الرعاية والأهتمام، وياتي ذلك في حرص المجتمع علي دعم المراة ودفع عجلة التقدم في مختلف قضاياها، كثيرا من الذي رؤا العنوان المراة تعاني من مشكلات وعلي هذا المؤتمر ا براز هذه القضايا.

اقصد تماما ان هناك ادوار تقوم بها المراة ونريد ان نعيد بناء الإنسان المصري ونريد ان نوصل هذا في اذهاننا كلنا في قطاع المراة باكمله السياسي والتعليمي والريفي، واخذنا هذا النوع ونريد ان نصل بالمراة إلي اقصي دور وكنت اتمني ان اري قضايا تمثل دور المراة من وراء الاسوار مثل السجون ووراء الاسرة وذلك ما اسميه في مجال التنمية الزوجة او الام المغتربة، وبداية من الفتاة الصغيرة إلي المراة بورها الكبير كام واخت وزوجه، بمعني انك دورك كبير ولابد ان نخرج من نقطة الاغتراب ألي حياة اخري وهي جودة الحياة وهناك جزء كبير، ولابد ان نخرج في اهم قضايا المراة ا لي ابعد وانهضي وارتقي بها للمراة افضل من تضيع الوقت.

اريد ان اتكلم في في اعادة بناء الا نسان المصري ككل من شباب واطفال وبنات ونساء
وجدير بالذكر ان اول ما خلق الإنسان سنع صنع علي هذا الخالق بليل قول ربنا سبحانه وتعالي لموسي عليه السلام وبعد الصناعة يتتي البناء تنتج امه باكملها من اقتصادية ..سياسية، تربوية..

ومن هنا يجب ان تشارك المراة في كافة المجالات وتتناول المراة التعلم والابتكار ولا لتحصل علي شهادة او تكريم بل لترتقي بالثقافة والفكر والتنوير والتوعية لكي تنشيء اجيالا تسعي وتنهض بهما ا لي ارفي المستويات التربوية والتعليمية لبناء مجتمع ثقافي ومثمر .

والله ولي التوفيق

Loading