أفادت مصادر إسرائيلية لقناة العربية السعودية، بأن الجيش يعمل على بلورة خطة طوارئ بغزة في حال انهيار اتفاق وقف النار في القطاع.
وقالت المصادر إنّ الخلافات حول تشكيل القوة الدولية بغزة ونزع سلاح حركة حماس مستمرة.
وأضافت أن الانتقال للمرحلة الثانية من خطة الرئيس دونالد ترامب لا يزال مجمداً، بسبب الخلافات حول إنشاء القوة الدولية ومكوناتها وصلاحياتها، بالإضافة إلى نزع سلاح حماس.
وتأكيدًا لما ذكرته هيئة البث الإسرائيلية، أشارت المصادر إلى كيفية التعامل مع ملف مقاتلي حماس، حيث إن نحو 150 من عناصر حماس داخل نفق في منطقة رفح، إذ تبحث الأطراف المختلفة عدة حلول، بينها خيار تسليم أسلحتهم ونقلهم إلى تركيا.
ولفتت إلى أن الجيش يعمل بالتعاون مع المبعوث الأمريكي جاريد كوشنر على بلورة خطة طوارئ لقطاع غزة في حال فشل خطة ترامب واستئناف القتال، ومن المتوقع عرض الخطة قريبًا على المجلس الوزاري الأمني.
وفي وقت سابق، حث المندوب الأمريكي مايك والتز، مجلس الأمن على تبني خطة الرئيس دونالد ترامب للسلام في غزة، مؤكدًا أن مشروع القرار الأمريكي هو تجديد لالتزام واشنطن بالسلام.
ويصوت مجلس الأمن الدولي، يوم الاثنين، على مشروع القرار الأمريكي بشأن خطة دونالد ترامب للسلام في غزة.
ويقترح مشروع القرار، الذي جرى تعديله مرات عدة، منح تفويض حتى نهاية ديسمبر 2027، لـ”مجلس سلام” يتم تشكيله، وهو هيئة حكم انتقالي لغزة سيترأسها ترامب نظرياً، والسماح بنشر “قوة استقرار دولية مؤقتة” في القطاع.
![]()
