كتب _ عبدالرحمن شاهين
على خلفية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ولبنان، يُثار عديد من التساؤلات حول موقف الدول الإقليمية، وعلى رأسهم مصر جهودًا كبيرة لمنع اندلاع حرب شاملة، ولا على التخلي عنه! لذلك حذّرت مصر من استدراج المنطقة إلى حرب إقليمية تؤدي إلى تداعيات وخيمة على شعوبها،
الأمر الذي يُهدد السلم والأمن الدوليين في كامل منطقة الشرق الأوسط. والدولية الفاعلة ضرورة منع التصعيد، وعدم استدراج المنطقة إلى حرب إقليمية تؤدي إلى تداعيات وخيمة على شعوبها، ويُمهد لدخول الإقليم في حرب شاملة. فضلًا عن تفكيك تداعياتها والعمل المُشترك على التعاون مُتعدد الأطراف؛
خصوصًا وأننا نُدرك جميعًا أن العالم يعيش اليوم حالة غير مسبوقة من انتهاك المواثيق الدولية، التي ضربت بها إسرائيل عرض الحائط على مسمع ومرأى من المجتمع الدولي، لاسيما بعد أن فشل مجلس الأمن على مدار عام كامل في تنفيذ مهمته التي أنشئ من أجلها،
بل إنه شجع إسرائيل بتخاذله على التمادي في الإبادة، وانتهاك سيادة دول المنطقة، وجرِّها إلى ساحة الحرب.