فاطمة فتوح
خرجت سيدة فاقوس المتهمة بقتل ولدها وتقطيع جثمانه إلى أشلاء وأكل بعضها مطبوخًا، عن حالة الصمت التي تسيطر عليها، وظهرت شاحبة الوجه وكأن الطير على رأسها انتظارًا لحسم مصيرها في الجلسة العاشرة من جلسات محاكمتها أمام محكمة جنايات الزقازيق في محافظة الشرقية، التي تُجرى وقائعها حاليًا بعد ساعات من رفض رد هيئة المحكمة وتغريم المدعي بالحق المدنية مبلغ أربعة آلاف جنيه.
وتواجه سيدة فاقوس تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار لطفلها صاحب الخمس سنوات وتقطيع جثمانه إلى أشلاء وأكل بعضها مطبوخًا داخل منزلها في قرية كفر أبو شلبي التابعة لنطاق ودائرة مركز شرطة فاقوس.
وتنعقد عاشر جلسات محاكمة سيدة فاقوس المتهمة بقتل ابنها الطفل وتقطيع جثته والأكل منها بعد طبخ بعضها، حاليًا، أمام هيئة محكمة جنايات الزقازيق في محافظة الشرقية، برئاسة المستشار سلامة جاب الله، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين هيثم حسن الضوي وخالد حافظ وشادي المهدي عبد الرحمن، وسكرتارية نبيل شكري.
جهات التحقيق كانت قد وجهت للمتهمة “هناء محمد حسن”، 37 سنة، ربة منزل، تهمة القتل العمد ابنها سعد محمد سعد، الطفل ذو الخمس سنوات، وذلك مع سبق الإصرار، وأمرت بإحالتها محبوسة إلى المحاكمة الجنائية.
وقالت المتهمة أن جريمتها بمثابة غلطة منها على حد وصفها، مضيفة: “مش عارفة عملت كده إزاي”، قبل أن تؤكد على أنها تبكي كثيرًا طفلها، إلا أن بكاءها دومًا يكون قبل حضورها إلى المحاكمة لوقائع جلسات محاكمتها.