بقلم : وليد جاسم القيسي

حين أشرع الكتابه عن وميض الكواكب..
أتردد في تدبر كلمه او عباره تؤثر وتزخرف الأسطر ..
ولم اجد اقرب للأرض لأستأنس معه واحاوره غير كوكب الزهره..
ها أنذا انظر اليه ( نجم الليل- فينوس الحب والمحبه) المأمون شعاعه .. الامون خلقه- المنور ليله ونهاره ..
ويبدو سمع ما رددت من صفات

حتى لاح يقول…

الكوكب / شكراً للإطراء يا كاتب قصيدة المناجاة.. ومقالة الشذرات – اكاد أستقرأ من مقدمتك دعوة لهف التواصل بمنظومة الشمسيات؟؟؟

الكاتب/

مهلاً.. دعني أتأمل وابدأ مجازاً بالحوار وليكن بقافية التنهدات ولا ضير بلحن الرباعيات — وتأويل وتحليل – ايها الرائد في طيفك الواجد في بهائك !!!

الكوكب/

أخال اذن انا المحاور اليس كذلك؟؟؟
الكاتب/ نعم هو كذلك لأنك وبقية الكواكب نجوم زاهية الطلع- سجية الطبع..سادمه في نزاهتها ..ربداء في طيفها!!!
الكوكب/ اذن لا تنبهر من حوارنا عما يحصل هنا وهناك وما تروم من الحوار..
نحن الكواكب نتقن الشعر ولغة الضاد ونحاور الكتاب والنقاد ونجيد الاجابه ومطلعين على احوال الغلابه..
انا كوكب الزهره اشعر بعسر الناس ويسرهم
واعرف ان من لا يعرف المحبه لا يعرف الالم
ومن ينشغل بنفسه يعاني الوهن والسقم
ومن يطع هول رغباته لا ينفعه الندم
تذكر ايها الكاتب … ان الكواكب تشعر وتدبر وتفكر بأرادة الله

الكاتب /

حقاً انها تؤثر وتبصر …
وان هناك فجراً في اخر الليل وذرى النهار
وان المد والجزر من فعل الكوكب السيار
وبها يتموج النسيم وتفيض مجاري الأنهار!
وبها ترسم خطوط العرض والطول على الكره الارضيه
وترسم التلاطف بالبسمه السرمديه
وتحاور الكاتب بالنغمه النرجسية
وتومض له الحروف القرمزية
وتلهمه ما لا يراه ويسمعه على الكره الارضيه
وتتوقع له ما تتوقع عليه حواسه
وتنطق رموزاً عن خفايا نفسه
وتجسد خياله وهمومه
وتتأوه من غصت الواشين عنه

الكوكب/

شكرا ايها العارف بالجميل
الواصف خفايا شمس الاصيل
انما يتم بأرادة الله الجليل
الكاتب-
———/–
نعم ونعم بالله الجليل

الكوكب-/

الاجمل ما فيك انك تسأل وتجيب
وتحمل الوفاء والعبر
وتعرب المبتدأ والخبر
ما بالك ايها الكاتب ان نستذكر هموم عموم البشر؟؟
ما بالك هناك من يتجرع الشقاء والعناء غصصاً؟
وهناك من الأغنياء من لا يبالون بهم أبداً
وهناك من في قلوبهم جفاءاً
وهناك من في أكبادهم غلضاً
وهناك من صفدت عقولهم صداءً

الكاتب/

أسفاً وهناك فيض من ملمات الحياة
وهناك اطمار من المهمات على عاتقنا ملقاة .
وهلة …… انقطع الأثير — عن تواصل الحوار الصامت المثير
وتوارت خطوط الشفق بالظلام..
وحلق الوئام بين الكاتب وكوكب الزهره فوق أغصان الكلام …
ووهنت البوارح
واشتدت خلايا الجوارح
وتبين ان الحوار كان ذهني مع الذات في أفق سجايا التبارح
لكنه كان لطفاً ورقة وأنغام
ويا ليت تعود هذه الأحلام
حتى اصحى ويصحى الانام

الكاتب/ وليدجاسم القيسي

Loading