أبجديات
بقلم: شاكر محمد المدهون
فاء سين–ألف دال-
فاء-فسد القوم وأنحرفوا–
لا دنيا بهم صلحت-
ولا دين لهم صانوا-
يباتوا ليلهم سهرا-
تباه فيما قد صنعوا-
وفي الصبح لهم سهوا-
وفي الظهر لهم نوما-
وبي السهو والنوم–
طعاما لهم أكلوا–
يحسنوا في نومهم لأهل الارض–
فلا صراخ ولا تهليل لما عبثوا–
ويحسنوا لهم أيضا–
أذا ما قتل بعضهم بعض-
يقل سواد من أفسدوا لهم كونا-
ويقل عدد من فسدوا–
فساد عشقهم أبدا-
وهل لغير الفساد قد خلقوا-
وأما الدين فيا عجبا–
يرونه يحارب السعي-
ويمقت الفكر-
يحجبهم عن معاني القول–
ويبقي الجهل لهم خلقا–
وهم للوهم قد تبعوا–
فاء سين—ألف دال-
فقهنا السفه ألوانا-
وعشنا في ربوع الجهل-
نردد للجهل ألحانا-
وسفه في عقول-
صاغها العته ألوانا–
نشيد للورا مجدا-
من زيف ماضي ما كان–
ألف–كل ما نألف-
أساطيرا من الوهم–
ان دنا المجد يوما من مضاربنا
ساق المجد صبيان-
فأين المجد والعهد؟-
أن المجد لا يقرب-
قلاعا نبتت من الوهم-
دال -دليل القوم–قائدهم
دليلنا قرد-
فمن يكون القوم
ان كان من يقودهم قرد
عفوا-فأن للقرود عهد-
فأين لنا من العهد؟
وللقرود قانون ينظمها-
يللقرود من فضل–
على أمة-ضاق بها الوجود لما صنعوا
فاء سين –ألف دال-
فساد–صفق القوم-
أفسدوامن جهلهم
فساد عاد–
فاء –تعني فداء-
هل قدم القوم الجهل للعلم فداء؟
سين -تعني سعادة-
سعادة القوم-تيه وانقسام-وبلادة
ألف وألف ألف-
ومئات منها-
في أمة تمضي بلا عداد-
ودال-دليل قوم غراب–
فاين تبيت الغربان-عادة؟
أحلام قومي سراب-
زاد قومي العذاب-
أمنياتهم أن صدقت-
ألا يكون لشبح ظلهم في العالمين -أياب
شاكر المدهون
أبجديات
أبجديات