كتب _ عبدالرحمن شاهين
قررت دولة الإمارات تكليف الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، المبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي، رئيساً معيَّناً للدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28.
وفي السطور التالية نرصد لكم أبرز المعلومات عن الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وفقًا لما جاء بالموقع الرسمي لرئاسة مجل الوزراء الإماراتي:
– يشغل الدكتور سلطان بن أحمد سلطان الجابر، منصب وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة منذ يوليو 2020.
– انضم إلى الحكومة الاتحادية عام 2013 كوزير دولة، تولى خلالها إدارة عدد من الملفات الاستراتيجية ذات الطابع الاقتصادي والسياسي والتنموي، مثل: الإعلام، والطاقة، والبنية التحتية، والتنمية المستدامة، والتي تعمل على تعزيز مكانة الدولة إقليمياً وعالمياً.
– إلى جانب مهامه الوزارية، يشغل «الجابر» منصب الرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية أدنوك ومجموعة شركاتها، ويترأس مجلس إدارة شركة موانئ أبوظبي، ومجلس إدارة شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر».
– تولى قيادة مشاركة «مصدر» في العرض الذي تقدمت به دولة الإمارات، لاستضافة مقر «الوكالة الدولية للطاقة المتجددة» آيرينا في أبوظبي.
– يحمل الدكتوراة في الاقتصاد والإدارة من جامعة كوفنتري، المملكة المتحدة، وماجستير في إدارة المشاريع والاقتصاد من جامعة ولاية كاليفورنيا، بالإضافة إلى بكالوريوس العلوم في هندسة الكيمياء والبترول من جامعة جنوب كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأمريكية.
كما جرى تكليف كل من شما بنت سهيل بن فارس المزروعي، وزيرة دولة لشؤون الشباب، بصفتها «رائدة المناخ للشباب في المؤتمر»، ورزان المبارك رئيسة الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، بصفتها رائدة المناخ، في المؤتمر الذي تستضيفه دولة الإمارات في مدينة إكسبو دبي، خلال الفترة من 30 من شهر نوفمبر وحتى 12 من شهر ديسمبر عام 2023.
جاء ذلك بتوجيه من رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وبقرار صادر من الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة.
ويأتي هذا التكليف ضمن استعدادات التحضير لمؤتمر الأطراف COP28 الذي يقام في مرحلة بالغة الأهمية نظراً للآثار السلبية التي يعاني منها العالم؛ بسبب تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي والتحديات التي تواجه ضمان أمن الطاقة والأمن الغذائي والمائي، إلى جانب ما يتطلبه هدف تفادي ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض فوق عتبة الـ 1.5 درجة مئوية من خفضٍ كبيرٍ في مستوى الانبعاثات الكربونية، وتحقيق انتقال واقعي ومنطقي وعملي وتدريجي وعادل في قطاع الطاقة، وتقديم مزيدٍ من الدعم للاقتصادات الناشئة.
وتكثف دولة الإمارات جهودها لتعزيز التعاون والعمل الشامل والتكاملي، الذي يسعى إلى توحيد جهود الاقتصادات الناشئة والدول المتطورة ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص، إضافة إلى مستهلكي الطاقة ومنتجيها، بهدف إيجاد الحلول المناسبة وتحقيق التغيير المطلوب.