وتبلغ قاعات العرض الدائم نحو 24 ألف متر مربع، تُعرض فيها ما يقرب من 100 ألف قطعة أثرية تمثل مختلف العصور المصرية القديمة، لتشكل رحلة متكاملة عبر التاريخ.
ويضم المتحف متحفًا للأطفال مصممًا بأسلوب تفاعلي حديث يعرّف الأجيال الصغيرة بتاريخ مصر بأسلوب مبسط وممتع، إلى جانب مركز ترميم يُعد الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط، مزود بأحدث المعامل والأجهزة المتخصصة في صيانة وحفظ الآثار.
كما يضم مركزًا للمؤتمرات والتعليم يشتمل على قاعات مجهزة لاستضافة الفعاليات الثقافية والبرامج التدريبية العالمية، فضلًا عن حدائق ومساحات خضراء محيطة بالمتحف توفر للزوار تجربة ثقافية متكاملة ومريحة.
ومن أبرز ما يميز المتحف عرضه للمجموعة الكاملة لكنوز الملك توت عنخ آمون لأول مرة في مكان واحد، بالإضافة إلى مركب الشمس التي نُقلت من جوار الأهرامات لتُعرض داخل قاعة مخصصة ضمن المتحف.

أما التصميم المعماري للمتحف فيرتبط بصريًا بالأهرامات، وتُضاء واجهته الحجرية الشفافة بأشعة الشمس لتجسد روح الحضارة المصرية الخالدة.
![]()
