كتب _ عبدالرحمن شاهين
لا تزال الأحداث تتصاعد في سوريا عقب سقوط نظام بشار الأسد، أمس الثلاثاء، إذ سيطرت فصائل المعارضة السورية على العاصمة دمشق، ورفعت علم جديد يمثل المعارضة على المؤسسات الرسمية السورية يختلف عن العلم الرسمي المتعارف عليه.
وأثار علم سوريا الجديد، الجدل حول أصل استخدامه ودلالاته، بعد أن عاد إلى الواجهة في أواخر عام 2012.
وعاد علم سوريا الجديد يرفرف مع تقدم فصائل المعارضة المسلحة وسيطرتها على مدن حلب وحماة ودرعا ومناطق في ريف حمص، وهو علم يتميز بلونه الأخضر المختلف عن العلم الأحمر الذي كان يُرفع في مناطق النظام السوري.
تاريخ علم سوريا الجديد
يرجع تاريخ علم سوريا الجديد الأخضر إلى فترة استقلال الدولة عن الانتداب الفرنسي، ورُفع لأول مرة عام 1932 في دمشق، لكن تم اعتماد العلم الأحمر خلال مرحلة الوحدة بين مصر وسوريا عام 1958.
وفي عام 2011، بدأ العلم الأخضر بالظهور مرة أخرى، بعد اندلاع الثورة السورية ضد النظام، واستخدمه المتظاهرون على نطاق واسع بمختلف المحافظات، وسط مطالب بإسقاط النظام.
ليصبح فيما بعد علم سوريا الجديد هو علم الثورة الذي تبنته الفصائل السورية المعارضة، كما تم استخدامه من قبل الحكومة السورية المؤقتة التي شكلتها المعارضة.
تصميم علم سوريا الجديد
وعن تصميم علم سوريا الجديد، فهو يشتمل على ثلاثة مستطيلات أفقية متوازية، اللون الأعلى هو الأخضر والأخير هو الأسود ويتوسطه الأبيض الذي يتميز بثلاث نجوم عليه خماسية حمراء اللون، وهي تشير إلى ثلاث مناطق في سوريا.
لكن العلم الأحمر الذي كان يُرفع بمناطق النظام، فهو مكوّن من ثلاثة مستطيلات أفقية متوازية ملونة من الأعلى للأسفل بالأحمر والأبيض والأسود، وفي داخل المستطيل الأبيض نجمتان باللون الأخضر.
