مصطفى جمال
حذر الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، من التعامل الخاطئ مع السوشيال ميديا، مضيفا: “بلاش الجري وراء شهوة التريند، كل هذا سنحاسب عليه أمام الله سبحانه وتعالى، ويمكن أن تؤدي بصاحبها الي غضب الله”.
عالم أزهري يحذر من السوشيال ميديا
وأوضح العالم الأزهري، خلال حواره، ببرنامج “البيت”، المذاع على فضائية الناس،: “كل كلمة بيقولها الإنسان هيتحاسب عليها سواء كتبها أو نطقها أو أشار بها هيحاسب عليها يوم القيامة، ركزوا جيدا في كل ما تفعلوه على السوشيال، الشائعة أو المعلومة الخطأ يمكن أن تؤدي إلى كارثة، احترموا التخصص اتكلم فى تخصصك فقط، حتى يكون لديك نجاح حقيقي”.
وأضاف: “لا يعيبك أن تقول لا اعرف او لا اعلم، لا تضع يدك على موبايلك الا لنشر ما يرضى الله”، مستشهدا بحديث سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم: “كفى بالمرء إثما أن يتحدث بما سمع”.
أسامة قابيل: لا يكتمل الإيمان إلا باستقامة القلب واللسان
وقال الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، إن الله خلق للإنسان جوارح يسمع ويبصر، ويتحدث بها، وكلها تحتاج إلي الشكر لله حتى تدوم،وكذلك حتى تحفظ الانسان من عقاب الله.
وأوضح العالم الأزهري، خلال حواره في برنامج «البيت»، المذاع على فضائية الناس،: “الله خلق اللسان ليتحدث به الإنسان، وهو نعمة كبيرة من الله تستوجب الشكر، والشكر يكون بحفظها من آفات اللسان وهي الغيبة والنميمة والخوض فى أعراض الناس، والشتم والسب وخلافه، ويجب ان ينطق اللسان دائما بذكر الله وقول ما هو طيب ويرضى الله سبحانه وتعالى”.
واستكمل: “الإيمان لا يكتمل إلا بالقلب المستقيم واللسان المستقيم، فأصل الكلام فى القلب، فعند الحديث يخرج إلى اللسان”، مستشهدا بحديث سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم: “لا يستقيم الإيمان إلا باستقامة القلب واللسان”.