كتب: هشام فريد – هولندا

قال الرسول الكريم عليه الصلاه والسلام ” ان الخير فى امتى إلى يوم الدين “.
الواقع ان الدنيا هى أختبار كبير للأنسان وإتخاذ قرارات يوميه فى كل حياته من فتره البلوغ وحتى الممات !!
والسبب فيما نشكو منه حاليا مما أصبح عليه حال بعض الناس من أنانيه وجحود وكراهيه ونفاق وفساد هو بعد الناس عن التحلى بالصفات الجميله التى أوصى بها الدين الحنيف وتخليهم عنها فقل إيمانهم وضعفت نفوسهم وأستباحوا الملذات والمنكرات وما أسهلها وشعروا بالوحده ونسوا الله فأنساهم أنفسهم وأعتقدوا خطأ ان عليهم حمايه أنفسهم عن طريق العزوه والمال والجاه والسلطه وفى سبيل ذلك أستباحوا كل محرم والعياذ بالله اللا من رحم ربى !
والحمد لله هناك الكثيرين ممن يتمسكون بالعروه الوسطى اللا وهى الصلاه التى تذكرنا وتقربنا الى الله خمس مرات يوميا وبها نكافح النفس الآماره بالسوء وتهدى الى البعد عن الموبقات والمحرمات والتمسك بالخير وقيم الدين الحنيف الجميله والتى تدعو الى الإيمان بالله سبحانه وتعالى وملائكته ورسله وكتبه والقدر خيره وشره والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر .
والدين الإسلامى الحنيف يدعو أيضا للسلام والتسامح والتعاون وفعل الخيرات فى كل نواحى الحياه مثل الزكاه والصدقات وإطعام الطعام ومساعده المحتاج وكفاله اليتيم ورعايه المرضى والأطفال والمسنين .
الإستمساك بالعروه الوسطى “الصلاة” هى عماد الدين اذا سقطت سقط الدين كله !
ولا تدع شيطانك يلهيك أو ينهيك عن الصلاه بحجه انك ترتكب ذنب ما أو معصيه لأنه يريد أبعادك عن الله لكى تخلو لشيطانك وتتمادى فى ارتكاب الموبقات ولايكون أمامك اللا طريق جهنم والعياذ بالله ،.
أما مواظبتك وإصرارك على التمسك بصلاتك وعلى الرغم من إرتكابك لمعصيه أو ذنب هو حبل النجاه الذى ينجيك من السقوط الى الهاويه ومهما طال الوقت سوف تكون صلاتك خير عون لك على التوبه والتوقف عن إرتكاب المعاصى والموبقات والعوده الى محبه الله وطريقك للجنه برحمه ربنا سبحانه وتعالى.
الدنيا لسه بخير ولننتهز فرصه شهر رمضان الكريم لمراجعه النفس للتوقف والتوبه عن فعل الموبقات وكل ما يغضب الله سبحانه وتعالى.
شهر رمضان الكريم شهر الأستغفار والتوبه والمغفره بإذن الله ،.

Loading

By hanaa

رئيس مجلس إدارة جريدة الاوسط العالمية نيوز