شهدت السنوات الأخيرة توسعًا غير مسبوق في عدد كليات الطب، حيث من المنتظر أن يصل العدد قريبًا إلى حوالي 68 كلية. يأتي ذلك بالتزامن مع انخفاض في معدلات القبول، بالإضافة إلى نقص في أماكن التدريب وازدحامها، مما يضعنا على حافة أزمة حقيقية تهدد كفاءة الأطباء المصريين وسمعة المهنة نفسها.
وفي هذا السياق، قال الدكتور أسامة حمدي، أستاذ السكر والغدد الصماء بكلية الطب جامعة هارفارد: “نحن اليوم نقترب من مرحلة تخريج أطباء محكوم عليهم بالفشل قبل أن يبدأوا، وهو ما سينعكس سلبًا على سلامة المرضى وجودة الخدمات الصحية، وسيؤدي إلى زيادة تكاليف العلاج التي ستظل حكراً على الأطباء ذوي الخبرة فقط.”
![]()
