عرض عسكري مهيب
شمل العرض أسرابًا من الدراجات النارية المحملة بصفائح بلاستيكية صفراء، والتي تستخدم عادة لحمل القنابل المحلية الصنع، بالإضافة إلى طائرات هليكوبتر وطائرات مقاتلة تحلق فوق القاعدة. حضر العرض دبلوماسيون صينيون وإيرانيون، من بين مئات آخرين، واستعرضت الصور المنشورة مركبات مدرعة وأسلحة أمريكية تم الاستيلاء عليها من القوات الأفغانية.
احتفالات واستعراض قوة
في مدينة قندهار الجنوبية، تم استعراض طائرة هليكوبتر من طراز بلاك هوك وهي ترفع علم طالبان، مما أبرز مدى التقدم الذي أحرزته الحركة في تعزيز قوتها العسكرية. وجاء هذا العرض بعد ساعات من دفاع الرئيس الأمريكي جو بايدن عن قراره بإنهاء الوجود الأمريكي في أفغانستان، والذي اعتبره طالبان انتصارًا تاريخيًا.
الوضع الحالي والانتقادات
على الرغم من استيلاء طالبان على جميع محافظات أفغانستان باستثناء واحدة، لا تعترف أي دولة بحكومتهم في الوقت الحالي، وقد فرضوا قيودًا صارمة على النساء، مما وصفته الأمم المتحدة بأنه “فصل عنصري بين الجنسين”. وقد دعت منظمة “هيومن رايتس ووتش” إلى الضغط على حكومة طالبان لرفع القيود المفروضة على النساء، التي تشمل منعهن من العديد من الوظائف، والدخول إلى الحدائق والصالات الرياضية، والتعليم الثانوي والعالي.
تجدر الإشارة إلى أن “إمارة أفغانستان الإسلامية” هو الاسم الرسمي الذي أطلقته حكومة طالبان على البلاد، التي سيطرت على العاصمة كابول في 15 أغسطس 2021، بعد انهيار الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة وفرار قادتها إلى المنفى.