أشرِق بشَمسِكَ
بقلم مصطفى سبته
عليك صلاةُ اللهِ يا أكرمَ الورى
و يا خيرَ عبدٍ للمهيمنِ قد سرى
دَلِّـل فُــؤَادِي فِـي هَـــوَاكَ قَـلِـيــلَا
دَقَّـاتُ قَـلـبِـيَ تَـشـتَـهِي التَّـدلِـيـلَا
أشرِق بشَمسِكَ كَي تُعيـدَ سَعَادَتِي
فَـالـكَـونُ يَبـدُو مِن سَنَـاكَ جَمِيـلَا
لِلآن تَسـألُ عَن دَلِـيـلِ مَشَـاعِــرِي
أوَ لَـم تَـجِـد فِـي مُـقـلَـتَـيَّ دَلِـيـلَا:
إن كُنتَ تَسألُ عَن غَـرَامِي سَيِّـدِي
إنِّـي اتَّـخـذتُـكَ شِـرعَــةً وَسَبِـيـلَا
إنِّي رَسَمتُـكَ فِي الحَنَـايَـا وَمضَـةً
لِتُنيـرَ فِي جَـوفِ الحَـشَـا قِنـدِيـلَا
و ياخير مَن للهِ قام مُناجيًا
و يا خير من لبّى و طاف و كبّرا
فضائلُ لا تُحصَى وإن طال نظمُها
فربكَ قد أعطى و أعلى و قدّرا
و ما بعدَ قَوْلِ اللهِ قولٌ نزيدُهُ
و لكنّهُ شوقُ المحبينَ سُطّرا
دَلِّـل فُــؤَادِي فِـي هَـــوَاكَ قَـلِـيــلَا
دَقَّـاتُ قَـلـبِـيَ تَـشـتَـهِي التَّـدلِـيـلَا
أشرِق بشَمسِكَ كَي تُعيـدَ سَعَادَتِي
فَـالـكَـونُ يَبـدُو مِن سَنَـاكَ جَمِيـلَا
لِلآن تَسـألُ عَن دَلِـيـلِ مَشَـاعِــرِي
أوَ لَـم تَـجِـد فِـي مُـقـلَـتَـيَّ دَلِـيـلَا
إن كُنتَ تَسألُ عَن غَـرَامِي سَيِّـدِي
إنِّـي اتَّـخـذتُـكَ شِـرعَــةً وَسَبِـيـلَا
إنِّي رَسَمتُـكَ فِي الحَنَـايَـا وَمضَـةً
لِتُنيـرَ فِي جَـوفِ الحَـشَـا قِنـدِيـلَا
بعـيــدٌ رغــمَ أنَّـــك فـي فــــؤادِي
وأبحـثُ عـنـكَ حتَّى فـي رُقــادي
ويـــزدادُ الحـنـيـــنُ إلـيـكَ دومــاً
كـمغـتـــربٍ نـفـــوهُ عــنِ البــــلادِ
تلـــوحُ لِـنـاظــرِي بيـــنَ المـرايـــا
فليــتَ الطَّـيـفَ يُـمسـكُ بالأيـادِي
و تَسكنُ مُقلتي و يَسـيـلُ دَمـعـي
و أهـجـرُ صُحـبـتِـي و يَـقِـلُّ زادي
شغلـتَ القـلـبَ في نـومٍ وصـحـوٍ
سكـنــتَ الــرُّوحَ رغــمَ الابـتـعــادِ
أغَـــرٌ عـلـيــهِ لـلـنـبـــوَّةِ خــاتَــــمٌ
مِن الله مَـشهـودٌ يلـوحُ ويُـشـهـدُ
وضـمَّ الإلهُ اسـمَ الـنبـيّ إلى اسـمـهِ
إذْ قَالَ فـي الخَمـسِ المُـؤذِّنُ أشْـهَدُ
وشَــقَّ لــهُ مِـن اسـمِـــهِ لِـيـجُـلَّـهُ
فـذُوالـعـرشِ مَحمـودٌ وهـذا مُحمـدُ
نَـبـيٌّ أتَـانَـا بَـعــدَ يَــأسٍ وَفَـتـرَةٍ
منَ الرسلِ والأوثانِ في الأرضِ تُعبَدُ
فَأمْسَىٰ سِـرَاجـاً مُستَنيراً وَهَـادِيـاً
يَـلُـوحُ كـمـا لاحَ الصّقِيـلُ المُهَـنَّـدُ
وأنــذرنَــا نــاراً وبــشَّــرنَـا جَــنـةً
وعلَّمـنـا الإسـلامَ فــ اللهَ نَـحـمَــدُ
وأنـتَ إلـهَ الـكَــونِ ربـي وخـالـقــي
بذلكَ مَـا عُـمِّـرتُ في النـاسِ أشـهـدُ
تَعَـالَـيتَ رَبَّ الـنـاسِ عَـن قَـولِ مَـن
دَعـا سِـوَاكَ إلـهاً أنْـتَ أعلَىٰ وَأمجَـدُ
لَكَ الخلقُ والنَعـمـاءُ والأمـرُ كلـهُ
فـإيّـاكَ نَـسـتَـهـدي وإيَّــاكَ نَـعـبُـدُ.
أشرِق بشَمسِكَ بقلم مصطفى سبته