بقلم: تقى عبد العزيز

الأخ ليست مجرد كلمة تقال بين الأشقاء من الأبوين فقط،بل تقال لكل من يستحق لقب الأخ،فالأخ من يكون سندك وقت الضيق،ويشاركك أفراحك وأحزانك،من يكون عوناً لك عند الحاجة،لايترك يديك مهما جار عليكما الزمن،لن يتركك وإن كان بينكما محيطات من الأحزان،فالأخ يتناسى لكي تظل أيديكما متشابكة مهما حدث،فهو دائم السؤال عنك،ويهتم بمشاعرك،ويسعد لسعادتك،ويحزن لحزنك،يتكاتف معك ليبعد عنك الأعداء،ويحتويك بداخله لكي لا تتأذى مشاعرك،يجعلك ترى بأن دموعك كالؤلؤ غالية الثمن لا تقطر من عينيك،بسبب شيء باخس الثمن.


إنه الصديق يا جماعة،الصديق الأخ بمعنى الكلمة،الذي يرد لك روحك ويحاول بجميع شتى الطرق إسعادك بها،من يقاوم ما يضايقه لكي لا تحزن على أحزانه،ولكنه عندما يفيض به الحال،يأتي ويخبرك،وستجد نفسك تلقائياً وبإنسانيتك تحتويه وتحاول أن تساعده.
فكلما سقط أحد تجد الآخر يسانده،حتى يعاود الوقوف على قدميه ويظلان معاً حتى يفرقهما الموت.
و أريد من مكاني هذا أخبرك:-بأنك أغلى من حياتي يا صديقي،وكم أفتخر بك حقا؟لأنك لست صديقاً فقط بل أخ وسند لي

Loading