وأعربت البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة في فيينا عن قلقها، ردا على استفسار من قبل وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية للأنباء، يتعلق بتصريح أخير، من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حسب شبكة “كيه.بي.إس.وورلد” الإذاعية الكورية الجنوبية اليوم الأحد.
وقالت البعثة إنه بدون مراقبة ومساعدة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن مخاطر واسعة تمتد إلى كوريا الشمالية والمنطقة والصناعة النووية العالمية، مضيفة أن البرامج النووية والصاروخية الباليستية المحظورة الكورية الشمالية، تمثل تهديدا خطيرا للسلام والأمن الدوليين.
وكان جيفري لويس الخبير النووي المستقل المقيم في الولايات المتحدة قد قال إن كوريا الشمالية أدخلت مفاعلا نوويا ثانيا الخدمة في منشأة يونجبيون شمال بوينجيانج.
وكتب لويس، وهو خبير معروف في مجال التخصيب النووي، عبر منصة “إكس” في ساعة متأخرة من الخميس الماضي: “اعتقد أن (مفاعل الماء الخفيف التجريبي) في كوريا الشمالية بدأ تشغيله الآن على الأرجح، مما قد يسمح لكوريا الشمالية بإضافة 10 كيلوجرامات، أو 20 كيلوجراما من البلوتونيوم، أو أكثر، سنويا من أجل الأسلحة النووية لكوريا الشمالية (على حسب السيناريو)”.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد ذكرت الخميس الماضي أنه تم رصد نشاطا متزايدا، “يتوافق مع إدخال مفاعل الماء الخفيف الخدمة”، في يونجبيون. وأوضحت الوكالة أن إطلاق الماء الدافئ مؤشر على أن المفاعل “وصل إلى مستوى الأهمية النووية”.
وجدد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي الحديث عن أن البرنامج النووي لكوريا الشمالية يمثل انتهاكا لقرارات مجلس الأمن الدولي. وأضاف أن تشغيل مفاعل الماء الخفيف “أمر مؤسف للغاية”.