التيك توكر أم ردينا، تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للبلوجر المعروفة باسم “أم ردينا”، التيك توكر التي اشتهرت بممارسة أعمال “التسول” عبر منصة الـ “تيك توك”، حيث أظهر الفيديو التحول الغريب لـ “أم ردينا”، التي تعيش في محافظة كفر الشيخ، وتمتهن “التسول الإلكتروني”.
أم ردينا تيك توكر تتسول إلكترونيًا
وأثارت حالة التيك توكر أم ردينا، أو “ف.ا”، جدلًا واسعًا بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة بعد قيام أجهزة الأمن بالقبض عليها، بـ تهمه نشر الفسق، وظهرت بعد ذلك ثروة التيك توكر “المتسولة”، فهي تملك سيارة فاخرة، يزيد سعره مليون جنيه، وتملك نحو 2 مليون جنيه، وعقارات و2 تليفون محمول، والمهنة “متسولة إلكترونية” في الصباح، وفي المساء ترتدي أفخر الملابس وتركب أحدث سيارة، وتتسوق في أفخم محلات السوبر ماركت!.

“شحاتة الصبح وبالليل مليونيرة..”، هكذا وصف العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي البلوجر أم ردينا “بلوجر كفر الشيخ”، وكشفوا سر القبض على “المتسولة” التي أصبحت مليونيرة فى لحظة.
وكشف نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي حكاية التيك توكر أم ردينا “المتسولة إلكترونيًا” بأن ثروتها عبارة عن “3 عمارات ومحل ذهب في المنزل، وسيارة سعرها مليون جنيه ونصف، ولبسها براندات”
أم ردينا صاحبة الملابس الممزقة في الصباح وبراندات الليل
وعن حكاية أم ردينا، علق النشطاء قائلين: “تظهر في التيك توك بجلباب ممزق، تتسول وتبكي هي ووالدتها قائلة تقول “كبسوا.. كبسوا أنا مش لاقية أكل أنا وأمي”، لتدفع المزيد من المشاهدين وخاصة من دول الخليج للتبرع لها، لإعانتها على حالها، لكن في الليل الحال مختلف تمامًا، حيث ترتدي أم ردينا ملابس برندات وتركب سياراتها الفاخرة، لتصبح سيدة أعمال، الغريبة أن السيدة الفقيرة التي تطالب مشاهديها بالتبرع لها، ألحقت ابنتها الصغيرة بمدرسة دولية، وتدفع مصاريفها بالدولار، ولديها 3 حسابات في 3 بنوك مختلفة”.
وتابع النشطاء المقربين سرد حكاية البلوجر “المتسولة إلكترونيًا” فقالوا: “قامت البلوجر أم ردينا بتأجير منزل على الطوب الأحمر، حتي يصدق مشاهديها أنها لا تملك الأموال الكافية لتأكل، لكنها تملك شقة على النيل”
وتعتبر التيك توكر أم ردينا من أهم “المتسولين” على تطبيق التيك توك، وتظهر في مقاطع الفيديو التي تبثها عبر التطبيق وهي تصرخ وتبكي وبجوارها والدتها، سيدة عجوز ترتدي ملابسها السوداء، وتساعد ابنتها في عمليات “التسول” الإلكتروني، وتطلب دعم من المتابعين، وخاصة متابعيهم من الخارج بدول الخليج، مدعية أنها مديونة لكل الناس وليس لديهم من الأموال ما يمكنهم من شراء أي طعام “مش لقيين لقمة ياكلوها”
11 ألف جنيه حصيلة تبرعات ساعة لأم ردينا
وترتدي أم ردينا في بثها عبر التيك توك جلباب الممزق “لزوم الشغل” وتبكي ليساعدها ذلك على أن يشفق عليها الداعمين، ويقوموا بمنحها مزيد من التبرعات الدولارية، وهنا تتدفق التبرعات، وفي أحد فيديوهات أم ردينا بلغت قيمة التبرعات 11 ألف جنيه خلال سويعات، فتحول بكائها هى ووالدتها إلى زغاريد وفرحة.

بعد انتهاء البث، عبر التيك توك، تتحول أم ردينا إلي سيدة مختلفة، تخلع عنها زي “التسول” وتركب سيارتها باهظة الثمن، وتدخل أرقى المطاعم، وتشتري طعامها من أشهر محلات “السوبر ماركت”، والغريب أن أم ردينا ظهرت في مقاطع فيديو بملابس فاخرة، وترتدي الذهب وتركب أحدث سيارة، بعد مقاطع البكاء وطلب المعونة والدعم من متابعيها لتأكل!
وصف النشطاء أم ردينا بأنها سيدة غريبة الأطوار، ففي الصباح ترتدي جلبابها الممزق لـ “التسول”، وفي الليل تصبح سيدة أعمال تعمل في مجال العقارات، ولديها 3 عقارات، يلاحظ أنه في الفترة الأخيرة كثفت أم ردينا بثها عبر التيك توك، فأصبح البث 12 ساعة بدلًا من 8 ساعات فقط، والسر في ذلك هو “رغبة أم ردينا في شراء فيلا وشاليه، فهي تعلم جيدًا أنه كلما زادت ساعات البث كلما زاد تدفق الأموال” حسبما أكد النشطاء.
والدة أم ردينا تكشف حقيقتها
أما والدة أم ردينا فكشفت احتيال ابنتها، لتؤكد أنها انفصلت عنها وأنشأت صفحة خاص بها، وقالت: إن “ابنتها أم ردينا كانت تأخذ الأموال التي تأتي من خلال دعم المتابعين لها، وتصرفها على نفسها وابنتها الطفلة”، لكن لا أحد يعلم إن كان ذلك حقيقه أم لزيادة الدعم والتبرعات للأم وابنتها.
يذكر أن الأجهزة الأمنية بمديرية أمن كفر الشيخ رصدت قيام سيدة تقيم في أحد القرى، وتدعي أم ردينا على موقع التواصل الاجتماعي تيك توك، وذلك بمنزل أهلها بعزبة فرج التابعة لمركز الرياض بمحافظة كفر الشيخ، وأنها تقوم بنشر محتوى على مواقع التواصل الاجتماعي خادش للحياء.
وظهرت أم ردينا مؤخرًا بصحبة سيدة مسنة، خلال بث مباشر على التيك توك، وتقوم العجوز بمعاونتها مؤكدة على أنهم يعانون من الفقر وعدم امتلاكهم للأموال من أجل الحصول على الطعام، ثم تطور الأمر لتنشر فيديوهات مخلة وخادشة للحياء عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
أم ردينا تثير غضب النشطاء
وعبر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عن استيائهم الشديد لما تقوم به أم رودينا من “تسول إلكتروني”، بالإضافة لأفعال وتصرفات غير اللائق أو المقبول، الأمر الذي يُعد انتهاكًا لقواعد العادات والتقاليد المصرية، حيث تسببت البلوجر في خدش حياء المصريين.
علقت البلوجر هويدا السيد الشواتفي على حكاية البلوجر أم ردينا فقال: ” كل يوم في سطوح شكل وأوضه شكل ولا ايه بطلوا تسول”
أما البلوجر وليد سلام فقال: “الساعة بـ 30 ألف.. الحمد لله تم القبض على التيك توكر أم رودينا بكفرالشيخ”