أنتظرك وحدى


بقلم: مصطفى سبته


أنتظرك وحدى خلف الباب
يعانقنى حب وعشق وحنين
والنساءالفاتنات امامى أسراب
الجميلات تسكن في عيني
وقلوب تنبض ثم تأتي بعذاب
والحلم الضائع من قلبي
يبدو مهموماً تائه كالأيام
يطاردني حلمي اليائس وأنين
قلبي يترنح في النبضات
بلا حب والنبض حزين
نبضات القلب تأتين من بعيد
من فوق الطرقات تنادين
والعشق لايباع أيتها الضنين
تبدو وكأنها عيناك على قلبي
كاشعاع يهرب أو كالسجين
ويعود ليسكن مثل المسكين
يسكن. عشقها من جديد
انتظرت مجيئك كى تأتين
عيني تنتظرك خلف الباب
فلم تسمع ماكنت أقول أنين
نبضات القلب بالمحبوب لكى
أسمعهاصهيل الخيل السجين
ورنين النبضات تنبض كأنها
طبول وسواد إلليل الحزين
تأتين ويأتي معك صمت وذهول
وأقول للروحى إنك ستأتين
اليأس يطل ويصفعني
ومن قلبي تنزف وتنزف أشياء
تنزف بقلبى دمع ودماء وحنين
انتظرتك وبقايا حلم مقتول
ماكنت أظن بأن ألعشق مفتون
أصبح سراب ينبض في قلبين
ماكنت أظن بأن الحب يأتى
كالأيام إذا خانت العاشقينِ
ينطفئ الضوء على قلبي
أنتظر مجيئك يشطرنى نصفين
نصف. ينشطر خلف الباب
أنتظر مجيئك يشطرنى نصفين
وآخر يدمي في الجفنين
أنتظر مجيئك يشطرنى نصفين
حاولت كثيرا أن أجرى وحدى
أن أهرب منك ياقلبي فالقانى
قلبا يتشظى في جسدين
الصمت يحدق في قلبي وروحي
والضوء. كسير في العينين
كنت أجمع نبضاتيى من الأحزان
كى لا يبعثرها جرح وحنين
أنتظرك وحدى خلف الباب
يعانقنى حب وعشق وحنين

Loading