بقلمى: محمد عنانى

أَهُو جِه عَليِنَاَ الشِتا
بِريَاَح وِبَرد ومَطَر
مَاَ حَدَاَنا فَرش وغَطَاَ
رَاَضيِين بِحُكم القَدَر
وِنَاَس فِى عِز الدَفَاَ
بِالعِزِ عَاَيشَه فى بَتَر
مَاَ مِنهَا غِيرُه الجَفَاَ
قُلُوبهَاَ صَبَحِت حَجَر
وَلاَ عَاَدش فِيها صَفَا
وِكَمَاَن مَاَ عَاَدشِ نَظَر
الرَحمَه فِيِن وِالوَفَاَ
ضَاَع الحَنَان وِإِنحَسَر
تِلَاقِىِ فِيه اِللىِ إكتَفَاَ
مَصْمَصْ شَفَاَيقُه جَبَر
وِاِللىِ دَعَاَ لنَا بشِفَا
مِ اِللىِ إِحنَاَ فِيه يِنسَتَر
وأَروَاحنَا تِعبِت شَقَا
اِللىِ ف قُلُوبنَا إنكَسَر
وِمَرَاَر شربنَا الكَفَاَ
وِجِرَاَحنَاَ ظُلم البَشَر
والحِلم ضَاَع وِإختَفَاَ
والشَر وَحدُه إِنتَصَر

Loading