دخلت الحرب الصينية الأمريكية للتنافس على صناعة السيارات الكهربائية مرحلة جديدة من التصعيد، بسبب عدم الوصول إلى حلول مناسبة للغرب بأكمله طوال الأشهر الماضية حول قضية التنافس العادل مع الشركات الأوروبية وابتعاد الحكومة الصينية عن مساعدة شركاتها بما يضرب بالصناعة الأوروبية.

 

 

ما الجديد في الصراع الأمريكي الصيني حول السيارات الكهربائية؟

سربت وزارة التجارة الأمريكية خلال الساعات الماضية إلى وسائل الإعلام مقترحات تدرس الآن لحظر استخدام البرمجيات والأجهزة الصينية في المركبات المتصلة بالإنترنت، والسيارات ذاتية القيادة داخل أراضي الولايات المتحدة.

والمقترح الذي تراه الولايات المتحدة مناسبا لاعتبارات تتعلق بالأمن القومي، حال إقراره بصفة نهائية، يعني بداية الفراق الكامل مع الصين ليس في أمريكا وحدها بل الغرب أيضا، حيث من المتوقع أن يتبعها لأن أوروبا المتضرر الأكبر من أسعار السيارات الكهربائية الصينية المنخفضة.

مستقبل الصراع على التكنولوجيا الصينية

وتخطط الولايات المتحدة حال اعتماد الاقتراحات الجديدة تطبيق القيود المتعلقة باستخدام البرمجيات الصينية في السيارات اعتباراً من عام 2027، على أن تتبعها نفس القيود ولكن على مستوى الأجهزة والمعدات التكنولوجية اعتباراً من يناير 2029 مما يغلق أسواق ضخمة على المنتجات الصينية ويحصرها في المربع الشرقي دون غيره مما يحد كثيرا من الطموح الصيني ويعطل نجاحات السنوات الماضية.

Loading

By عبد الرحمن شاهين

مدير الموقع الإلكتروني لجريدة الأوسط العالمية نيوز مقدم برنامج اِلإشارة خضراء على راديو عبش حياتك المنسق الإعلامي للتعليم الفني