بقلم / مختار القاضى .
الرجل كان يشغل منصب رئيس الإداره المركزيه للصيانه والترميم وإسمه كاملا مصطفى احمد احمد عبد الفتاح شغل المنصب لمده عامين وهو حاصل على درجه الدكتوراه فى صيانه وترميم الٱثار .. إنسان محبوب يقدر ويحترم الجميع ومكتبه مفتوح أمام الكل خلوق ومهذب ويعطى كل ذى حق حقه ولم ولن تخرج من مكتبه الا وانت مبتسم . له باع كبير فى ترميم وصيانة الٱثار على مدار سنوات طوال سواء فى المناطق أو المتاحف . نجح فى كسب ود جميع زملاؤه بمعاملته الطيبه وحسن خلقه .. عمل بيديه فى مناطق عديده وكان بارعا فى كتابه التقارير وحل مشاكل الٱثار بكافه انواعها ووضع الخطط المستقبليه فى سبيل إيصال الٱثار إلى الأجيال القادمه فى افضل حال .. كان دائما مرهق ومغطى بالاتربه يغطى وجهه العرق من كثره العمل فى الصحراء .. أنقذه الله كثيرا من لدغات الثعابين والعقارب وضربات الشمس القاسيه بفعل نيته الطيبه وتفانيه فى العمل ولم يتورط يوما فى فساد أو إنحراف لانه نظيف اليد يمتلك الشفافيه الكامله فى العمل .. تعرض الدكتور مصطفى عبد الفتاح للظلم والإضطهاد فبمجرد أن تولى منصبه إلا وتعرض للهجوم والشائعات والنكايه من قله قليله همها الوحيد هو إما الوصول إلى المنصب وتولى المكان الذى يشغله أو تشويه صورته بالشائعات المغرضه أوالفتن والشكاوى الكيديه .. وبعد عامين من رئاسته للإداره المركزيه للصيانه والترميم نجحت المخططات والمكائد فى الإطاحه به لتكون المره الأولى التى يخرج فيها رئيس إداره مركزيه بهذه الصوره المهينه بفعل أحد مساعدى الأمين العام السابقين وصديقه مقربه له … وصلت الفتنه إلى مكتب الأمين العام السابق وبالفعل تم نقله بأسلوب مهذب ليتولى منصب مساعد الأمين العام للصيانه والترميم وهو منصب محترم يمكن أن يستفيد به مكتب الأمين العام .. ولكن وبعد فتره وجيزه وباستمرار الحرب على النجاح من أعداء هذا النجاح تمكن أحد المسئولين السابقين فى الترميم من الكيد له ليتم نقله مشرفا عاما على الإداره العامه لترميم ٱثار ومتاحف القاهره الكبرى رغم وجود مدير عام للإداره حاصل على درجه مدير عام رسميا بدرجه مموله ومن افضل قيادات الوزاره .. لم يقتصر الأمر على ذلك فما هى إلا بضعه اشهر إلا وتم نقله مديرا للترميم بمنطقه تتبع محافظه الجيزه ليكون أول من يصدر له ثلاث قرارات فى عام واحد .. كلها اقل فالاقل دون ذنب اقترفه أو فساد فعله .. ويشهد الله إنه من افضل قيادات الوزاره كما يشهد جميع زملاؤه بذلك .. واخيرا ادعو وإناشد السيد الأستاذ الدكتور وزير السياحه والٱثار والسيد الأستاذ الدكتور الأمين العام للمجلس الأعلى للٱثار بأن يعطوا لهذا الرجل حقه ويستغلوا قدراته الفائقه فى العمل الأثرى وحسن الإداره بعد أن تعرض لكافه انواع التنكيل والإضطهاد والموت النفسى البطيئ بفعل الفتن والمكائد التى لم تثبت على الإطلاق .. فهل يستجيب الوزير والأمين العام فى عوده حقوق الدكتور مصطفى ولو بصوره معنويه والإستفاده به فى وضع مهنى مناسب .. اتمنى ذلك واثق فى قدرتهما على تحقيق ذلك .

Loading

By عبد الرحمن شاهين

مدير الموقع الإلكتروني لجريدة الأوسط العالمية نيوز مقدم برنامج اِلإشارة خضراء على راديو عبش حياتك المنسق الإعلامي للتعليم الفني