قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرق، إنه سبق وحذر من استغلال حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو، حرب غزة لتغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى المبارك خاصة مع تصاعد دعوات متطرفة من قبل منظمات الهيكل “المزعوم” والحاخامات لنزع سلطة الوقف الإسلامي عليه.
وتابع المرصد في بيان: وبينما يمارس اليهود الصهاينة طقوسهم خارج المسجد بحرية خلال ما يعرف بعيد “حانوكاه= الأنوار” في تحدي صارخ لملايين المسلمين حول العالم، يقوم الاحتلال بالتضييق على المصلين ومنع دخولهم وإضرام النيران بالأقصى واعتقال المرابطين الذين يتصدون لانتهاكات وتدنيس المسجد المبارك.
وأكمل مرصد الأزهر: ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، والعدوان الصهيوني على غزة يواصل ارتكاب مجازره ضد الفلسـطينيين لتحصد نيرانه أرواح الآلاف من الأرواح ما بين شهيد ومفقود، بخلاف آلاف الإصابات التي يصل الكثير منها لحد بتر الأطراف والتشوهات نتيجة استخدام المحتل أسلحة محرمة دولية ومن بينها القنابل الفسفورية وتعمده استهداف التجمعات السكانية.
وأضاف: وكان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان قد ذكر أن إجمالي عدد الأطفال الشهداء أعلى بكثير من المعلن وقد يصل إلى 10 آلاف طفل، مع استمرار وجود مفقودين أسفل الأنقاض وصعوبة إحصاء عدد الضحايا مع استمرار القصف العشوائي الهمجي ضد أهلنا في جميع مناطق القطاع.