أحمد علاء
أفادت قناة BFMTV التلفزيونية اليوم، بأن الشرطة الفرنسية اعتقلت 96 شخصا في يوم العيد الوطني في 14 يوليو وفي ليلة 15 يوليو، وتم تسجيل 255 حريقا متعمدا للسيارات.
ونقلت القناة عن وزارة الداخلية الفرنسية، قولها إن سبعة من رجال الشرطة أصيبوا بجروح، كما وقعت 51 حادثة استخدام ألعاب نارية ضد عناصر الشرطة والأمن.
وفي باريس وضواحيها تم اعتقال 53 شخصا خلال الليل من الجمعة إلى السبت، وتم تسجيل 62 حريقا.
ورغم ذلك، كانت فعاليات العيد الوطني هذه المرة أكثر هدوءا مما كانت عليه في عام 2022، ففي العام الماضي تم حرق 423 سيارة، وإصابة 21 ضابط شرطة، وتم تسجيل 333 حالة إطلاق نار ضد عناضر الشرطة.
وأقيمت الاحتفالات بمناسبة اليوم الوطني 14 يوليو في فرنسا هذا العام في ظل إجراءات أمنية غير مسبوقة، شارك ما مجموعه 130 ألف شخص في الحفاظ على النظام.
وشهدت فرنسا، فوضى عارمة في الأيام الماضية، بعدما قتلت الشرطة مراقها يُدعى نائل، من أصول جزائرية، وهو ما أثار غضبا عارما في البلاد، تحول إلى مظاهر للفوضى.