يأتي آخر التطورات المتعلقة بانتشار فيروس كورونا في العالم في ضوء أحدث الأرقام والتدابير والوقائع الجديدة:

استعادت الشرطة الكندية السبت السيطرة على الشارع الرئيسي أمام البرلمان الفدرالي بعدما استخدمت “مهيّجات كيميائية” لتفريق المئات من سائقي الشاحنات الذين يشلّون وسط أوتاوا منذ أكثر من ثلاثة أسابيع احتجاجاً على القيود الصحية.

وأوقف عناصر الأمن 47 شخصاً بعضهم كان يحمل مفرقعات.

وبدأت حركة الاحتجاج التي أطلق عليها منظّموها اسم “قافلة الحرية” في نهاية كانون الثاني/يناير، وروّادها هم سائقو شاحنات رفضوا قرار إلزامية التطعيم لعبور الحدود بين كندا والولايات المتحدة.

لكنّ مطالب الاحتجاج الذي قلّلت السلطات من شأنه في بدايته، توسّعت لتشمل رفض كل التدابير الصحية وحتى المطالبة بتنحّي حكومة رئيس الوزراء جاستن ترودو.

وعد انتخابي

تظاهر معارضو شهادة التلقيح والسياسة الصحية للحكومة الفرنسية مرة أخرى في شوارع باريس وعدة مدن أخرى السبت، معتبرين أن التخفيفات المعلنة للقيود المرتبطة بكوفيد ليست سوى وعدا “انتخابيا”.

مع انحسار تفشي عدوى كوفيد منذ نهاية كانون الثاني/يناير في فرنسا، يستمر الضغط على المستشفيات أيضا في التراجع، وفق الأرقام التي نشرتها السبت السلطات الصحية الفرنسية. وهناك في المستشفيات الفرنسية حاليا 28632 مريضا مصابا بكوفيد، مقارنة بـ31522 في الأسبوع السابق.

ويظهر المنحى التنازلي أيضا في أقسام الرعاية المركزة حيث يبلغ عدد المرضى 2918 مريضا، مقابل 3324 مريضا قبل أسبوع.

أما بالنسبة لحالات الإصابة الجديدة، فقد بلغ المعدل اليومي خلال سبعة أيام 86509 إصابات مقابل 145,619 في الأسبوع السابق.

أدى وباء كوفيد رسميا بحياة أكثر من 5,87 مليون شخص في أنحاء العالم منذ نهاية كانون الأول/ديسمبر 2019، من بين أكثر من 420 مليون إصابة مؤكدة، وفق تعداد لوكالة فرانس برس السبت في الساعة السابعة مساء بتوقيت غرينتش.

الولايات المتحدة هي الدولة التي سجلت أعلى عدد وفيات (934,546)، تليها البرازيل (643,029) ثم الهند (511,230).

وتقدر منظمة الصحة العالمية أن العدد الإجمالي للوفيات قد يكون أعلى بمرّتين إلى ثلاث، آخذة في الاعتبار العدد الزائد للوفيات بسبب كوفيد-19 بصورة مباشرة وغير مباشرة.

Loading

By hanaa

رئيس مجلس إدارة جريدة الاوسط العالمية نيوز