كتبت : لمياء كرم
من المقرر أن تدخل العاصمة الفرنسية باريس في إغلاق لمدة شهر بسبب فيروس كورونا، بينما تخشى البلاد من موجة ثالثة.
كما ستخضع 15 منطقة أخرى في البلاد للإجراءات نفسها اعتبارا من منتصف ليل الجمعة.
وقال رئيس الوزراء جان كاستكس إن هذه الإجراءات لن تكون صارمة مثل الإغلاق السابق، مع السماح للأشخاص بممارسة الرياضة في الهواء الطلق.
وسجلت فرنسا 35 ألف حالة إصابة جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وقال كاستكس إن احتمال حدوث “موجة ثالثة” من الإصابات في البلاد يرتفع.
من جانبه، قال وزير الصحة أوليفييه فيران إن الوضع في باريس مثير للقلق بشكل خاص، مع وجود 1200 شخص في العناية المركزة هناك، أكثر من ذروة الموجة الثانية في نوفمبر/تشرين الثاني.
وبموجب الإجراءات الجديدة، سيتم إجبار الشركات غير الأساسية على الإغلاق لكن المدارس ستبقى مفتوحة. وسيُسمح للأشخاص بممارسة الرياضة في الهواء الطلق على بعد 10 كيلومترات من منازلهم، ولا يُسمح لهم بالسفر إلى أجزاء أخرى من البلاد ما لم يكن لديهم سبب وجيه. وسيتعين على سكان المناطق المتضررة ملء استمارة لشرح سبب مغادرتهم لمنازلهم.
وسيبقى حظر التجول في جميع أنحاء فرنسا ساري المفعول. و سيبدأ في الساعة 19:00.
وتأتي المخاوف من موجة ثالثة في الوقت الذي تواجه فيه الحكومة الفرنسية انتقادات بسبب بطء طرح اللقاح.
واعتبارا من يوم الجمعة، ستستأنف فرنسا التطعيم باستخدام لقاح أسترازينيكا بعد الإعلان أنه مناسب للاستخدام. وقال كاستكس إنه سيتلقى اللقاح على الفور ليثبت أنه جيد.
وعلّقت فرنسا الجرعات بعد عدة تقارير عن حدوث جلطات دموية لدى الأشخاص الذين حصلوا على اللقاح. ووجد استطلاع تم إجراؤه فور الإعلان عن التعليق أن 20٪ فقط من الفرنسيين يثقون في أسترازينيكا.