بقلم : أشرف هوازل

إلي الإسلام أيها الحائرون في بيداء الحياة .
التائهون في ظلام الليل البهيم .
إلي الإسلام أيها الراغـبون في علاج المجتمع من أمراضه وآلامه وإنقاذه من بؤسه وشقائه .
إلي الإسلام أيها الواقفون علي باب الإصلاح لا تدرون أي طرقه تسلكون ولا في أي سبله تسيرون .
إلي الإسلام يا من اخـتـلطت عليهم الوسائل واضطربت في قلوبهم الغايات .
فلم يجدوا الهدف .
ولم يتخيروا الوسيلة .
إلي الإسلام أيها المحترقون بنيران التجارب الفاشلة التي أرشدكم إليها فكر حائر وعقل صغير قاصر .
إلي الإسلام الهادي المشرق المستنير الذي يحمل رحمة السماء إلي الأرض .
إلي الإسلام أيها العاملون المخلصون .
لست أدعو إلي الإسلام نفعيا فإنه تضحية وكفاح .
ولا جبانا فهو جرأة وشجاعة .
ولا كذابا مخادعا فهو صراحة ووضوح وصدق .
ولكني أدعو المخلصين من العاملين .
أدعـو الذين جعلوا آلامهم وشقاءهم ثمنا لسعادة الناس وراحة المجتمع واندفعوا في هذا الكفاح شجعانا أقوياء واضحين صرحاء .
إلي هؤلاء أوجه النداء .
{ قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلي النور بإذنه ويهديهم إلي صراط مستقيم } المائدة : 15 ـ 16

Loading