كتب : ولاء عكاشة
قالت دراسة حديث إن الكويت سجلت أدنى مشاركة للقطاع السياحي في الناتج المحلي، على مستوى جميع دول التعاون الخليجي، حيث بلغ متوسط مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي 6.1%، مقارنة بـ 10.8% في الإمارات و9.8% في البحرين و9.7% في قطر و9.4% في السعودية و6.8% في عمان.
ويقدر معدل إنفاق الكويتيين على السياحة الخارجية بأكثر من 14 مليار دولار، أي ما يعادل 11% في الناتج المحلي الإجمالي، حثت هذه الدراسة، والتي قامت بإعدادها شركة المشروعات السياحية، على أهمية الحد من تسرب السياحة للخارج، خاصة وأنه لم تتجاوز إيرادات البلاد من السياحة بشكل سنوي مستوى 300 ألف دينار فقط.
إنشاء مدينة ترفيهية بالكويت بتكلفة 20 مليار جنيه
وتمكنت “المشروعات السياحية”، من رسم الخطوط العريضة من أجل إنشاء المدينة الترفيهية، بشكل يمكن أن يساعد في تحقيق عائد اقتصادي مجزي للدولة، وقدرت تكلفة الإنفاق على المشروع بنحو 200 مليون دينار، منها 120 مليون نفقات رسمية، و8 مليون نفقات للبنية التحتية، وأشارت إلى أن تنفيذ المشروع ما زال بحاجة إلى تعديل تشريعي حتى تكون مدة استغلاله خمسين عامًا بدلًا من ثلاثة أعوام.
وتوقت أيضًا أن يساهم هذا المشروع في الناتج المحلي بنحو 85 مليون دينار بحلول عام 2035، وبهذا يمكن أن يوفر 4 آلاف فرصة عمل جديدة للشباب، ويمكن أن يصل عدد الزوار المحتملين لهذه المدينة الترفيهية إلى 900 ألف زائر في عام 2030، ورجحت أن يبلغ معدل العائد الداخلي من 111% إلى 13%، على افتراض أن مدة عقود الإيجار تمد لـ 50 عامًا.
إنشاء مدينة ترفيهية بالكويت
وقالت الدراسة إنه يوجد خياران أمام الحكومة لتنفيذ هذا المشروع، وهما تعديل تشريعي لقانون أملاك الدولة، بحيث تكون مدة طرح استغلال الموقع خمسين عام أو أكثر، ومن ثم يمكن الوصول إلى عائد داخلي 15%، على أساس أن تكون جاذبة للمستثمرين في القطاع الخاص، أما الخيار الثاني، ضخ قيمة رأس المال المطلوب من الدولة، على العلم بأن شركة وفرة العقارات قد أبدت رغبتها في هذا والاستثمار في المشروع.
وستكون أُقسام المدينة الجديدة ما يلي: “مدينة الملاهي، ملاعب رياضية، فندق، حديقة مائية، متنزه الشيخ زايد، منطقة مراقبة الطيور، أكواخ غابات، حديقة الانزلاق بالحبال، منطقة متاجر التجزئة والمطاعم، منطقة التنزه، صالة ألعاب إلكترونية”.
