سيد الأسيوطي.. يكتب ..

في البداية عزيزي المواطن المصري صاحب التاريخ العريق لازم نفهم.
من هم ( الغجر ) ؟؟؟

و لماذا مصر مستهدفه دائما من الحاقدين أعداء الأمة.

أصل ( الغجر )
يعتقد كثيرون أن الغجر جاؤوا من رومانيا، أو المجر، فيما يرى باحثون آخرون أنهم مجموعة عسكرية متنوعة تجمّعت خلال القرون الماضية في منطقة البنجاب شمال الهند لقتال المسلمين. ومع مرور الوقت جنحت هذه المجموعة إلى الشمال الغربي من إيران، وأرمينيا، ومن ثم انتقلت إلى شبه جزيرة البلقان، حيث دخلت الكلمات الرومانية والصربية إلى لغتهم.
وفي النهاية تفرّقت هذه المجموعة إلى مجموعات صغيرة وانتشرت في أوروبا وشمال أفريقيا، حيث تأسست مجموعات فرعية في بريطانيا، وألمانيا، ورومانيا، وأوروبا الشرقية، وكذلك المجر، والاتحاد السوفييتي سابقًا. واليوم ينتشر الغجر في جميع أنحاء العالم.
وعند بداية هجرة الغجر، لم يكن مرَّحبًا بهم بسبب اختلاف المظهر واللغة، وقد تعرضوا أحيانًا للإيذاء والمضايقات، وهو ما شكّل نمط الترحال والتنقل لديهم.
و الغجر في الشرق الأوسط
يُطلَق عليهم الدومر، ويصل عددهم 2,563,000 نسمة. وينقسمون إلى مجموعات مختلفة تعيش في مناطق موزعة بين الدول العربية وآسيا الوسطى، أي بين إيران، ومصر، والأردن، وفلسطين، وسوريا، والعراق،، وباكستان وأوزباكستان. ومن هذه المجموعات: الحلب، النَّوَر، الغربتي، اللولي، الزط، المهتار، الكراتشي، اليورك، تشوري والي، البراكي، المزنوق…

اذا الغجر هم مجموعات من المرتزقه ليس لهم وطن ولا عقيدة. ومع مرور الزمن تقلد بعضهم مناصب في كافة المجالات فأصبح منهم رجال أعمال ومشاهير وتجار دين ولصوص و مخربين ومرتزقة.. والخ الخ.
فمن لادين ولا وطن له فهو حاقد علي الجميع ودائما علي أتم استعداد للقتل والحرق والتخريب والدمار.

لذلك تتعرض الأمة العربية بأكملها وبصفه خاصة الدولة المصرية لحملة شرسة ممنهجة من بعض الغجر الحاقدين والمتربصين سواء في الداخل المصري أو في الخارج من غجر المهجر الهاربين المرتزقه وأعوانهم من غجر العرب والغرب خاصة خلال الأعوام القليلة الماضية وبمعني أدق بعد فشل مخطط إسقاط مصر في يناير 2011.
وبعد ثورة الشعب التي أسقطت حكم الغجر وأعوانهم من مخابرات الدول الحالمه بالسيطرة علي مقدارات وثروات شعوب الأمة العربية والإسلامية.
لذلك لن تنسي دول الاحتلال التي كانت لا تغيب عنها الشمس كما أطلق عليها. الدور المصري في إنهاء الاحتلال في الوطن العربي و القارة الإفريقية والعالم أجمع.
فمصر هي من قادت ثورة التحرر الوطني وناصرت الحركات المناهضه للاحتلال.
ومازالت وسوف تظل مصر دائما وابدا هي الدرع الواقي وصمام امان الأمة العربية والعالم الإسلامي.
شاء من شاء وأبى من أبى.
فمصر دولة شعبها جيش وجيشها شعب.
وبرغم الأزمات الاقتصادية المتتابعة والحياة الاجتماعية الصعبه مازالت مصر.
تحتضن علي أرضها ما يقرب من خمسة عشر مليون مواطن أجنبي ما بين لاجئ و دارس ومقيم. اي ما يعادل تعداد سكان بعض بل أكثر بكثير من تعداد شعوب دول.
غير ما تقدمه من مساعدات للأشقاء والأصدقاء وحتي المختلفين معها في وقت الشدائد.
مصر يا غجر كانت ومازالت وسوف تظل هي الشقيقة الكبري للأمة العربية وهي الدرع الواقي وصمام الامان للمنطقة بأكملها.
أنها مصر ايها الغجر.. مصر الحضارة والتاريخ .. مصر شعب العظماء .. مصر الوحدة الوطنية والمحبة والسلام. مصر القائد والمعلم مصر العلم والإيمان مصر السلام. رغم انف كل حاقد أو فاسد أو ضال أو متربص.
ومهما حاول بعضكم أو جميعكم الفتنه والوقيعة بين المواطن المصري الوطني الشريف وبين قيادته الحكيمة ومؤسساته الوطنية العريقة.
فلن تفلحوا أذا ابدآ باذن الله.

حفظ الله الوطن حفظ الله الجيش والشرطة البواسل درع وسيف الأمة وتحيا مصر بوحدتها دائما وابدا رغم انف الحاقدين والمتربصين الغجر الرعاع وأعوانهم.

Loading

By عبد الرحمن شاهين

مدير الموقع الإلكتروني لجريدة الأوسط العالمية نيوز مقدم برنامج اِلإشارة خضراء على راديو عبش حياتك المنسق الإعلامي للتعليم الفني