في مشهد يعكس تناقضًا بين دور الصحفيين في تسليط الضوء على الفعاليات وطريقة معاملتهم، يتساءل الكثيرون: من يحمي كرامة الصحفي إذا كان هو نفسه يقبل التنازل عنها؟ خلال حدث فني، عانى الصحفيون من معاملة سيئة وإهانة من المنظمين، حيث تم طرد بعضهم وإجبارهم على الانتظار خارج القاعة. رغم ذلك، استسلم معظم الصحفيين للإهانة، باستثناء واحد اعترض على المعاملة لكنه اختار البقاء.
تظهر هذه المشكلة بشكل خاص في الفعاليات الفنية، حيث يُعامل الصحفيون كأدوات دون احترام. الفنانون يقدرون دور الصحفيين، لكن بعض المنظمين يتجاهلون ذلك. الصحافة ليست مجرد مهنة، بل رسالة، ويجب على الصحفيين الدفاع عن كرامتهم.
المطلوب هو موقف حاسم من المؤسسات الإعلامية ونقابة الصحفيين لدعم حقوق الصحفيين. يجب على الصحفيين أن يتحدوا ويأخذوا موقفًا جماعيًا ضد أي إهانة. احترام الصحفي واجب أساسي، ويجب أن يكون هناك حوار حول حقوقهم. الكرامة تُنتزع، وإذا لم يدافع الصحفيون عن أنفسهم، فلن يحترمهم أحد.