طهران – د ب أ

نددت إيران على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية ناصر كنعاني، بقوة، بالغارات الجوية التي شنها “الكيان الصهيوني” مساء أمس الخميس على مناطق بمحافظة حلب بسوريا، والتي أدت الى “استشهاد” عدد من القوات العسكرية والمدنيين السوريين.

وقال كنعاني إن هذه الهجمات تعد “انتهاكا سافرا للقوانين والمواثيق الدولية وخرقا لسيادة ووحدة اراضي سوريا وتهديدا جادا للسلام والأمن الإقليمي والدولي”، بحسب وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا).

وشدد المتحدث على ضرورة أن تتخذ الأسرة الدولية ومجلس الأمن الدولي إجراءات رادعة وجعل الكيان الصهيوني يتحمل المسئولية، إضافة إلى التنديد بهذا العدوان الغاشم.

وتابع كنعاني: “هذه الهجمات جاءت متسقة ومتزامنة مع هجمات المجموعات الإرهابية المنتشرة في سوريا ضد مناطق من هذا البلد وهي دليل بيّن على دعم الكيان الإسرائيلي الإرهابي لهذه المجموعات والتيارات الإرهابية الموجودة في سوريا والتي استهدفت على مدى سنوات، الأمن القومي السوري والأمن في المنطقة والتي راح ألوف المواطنين الأبرياء ضحية أهدافها المقيتة وحماتها”.

كما أكد هزيمة وانفضاح أمر “الكيان الصهيوني الغاصب “في قطاع غزة، وقال إن الهجمات الغاشمة على سوريا، “تمثل محاولة يائسة وجبانة لاستمرار الأزمة وتوسيع نطاقها في المنطقة بهدف ترميم وجه هذا الكيان المهزوم أمام الشعب الفلسطيني ومجموعات المقاومة”، موضحا أن التصدي لهذه المغامرات الخطيرة والمنتهكة للأمن والاستقرار في المنطقة، يشكل مسئولية دولية وعالمية.

كان المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا، أفاد في وقت سابق من اليوم الجمعة، بأن الضربات الجوية الإسرائيلية على مدينة حلب السورية أسفرت عن مقتل 42 شخصا، من بينهم 6 عناصر من “حزب الله” الموالي لإيران.

وتقصف إسرائيل بشكل معتاد أهدافا في سوريا بهدف ضرب القوات الإيرانية المتمركزة هناك. وتهدف إسرائيل إلى منع إيران والميليشيات المتحالفة معها من توسيع نفوذها العسكري في البلاد.

Loading

By عبد الرحمن شاهين

مدير الموقع الإلكتروني لجريدة الأوسط العالمية نيوز مقدم برنامج اِلإشارة خضراء على راديو عبش حياتك المنسق الإعلامي للتعليم الفني