بلاغ إلى السيد رئيس الجمهورية بشأن الهيئة العامة للمرور
معالي السيد رئيس الوزراء
معالي اللواء وزير الداخلية
السيد اللواء مدير الإدارة العامة للمرور
السيد وزير الحكم المحلي
السادة أعضاء البرلمان المصري
(هام جداً.. لماذا يجب أن تتسبب رسوم الترخيص في تدمير بيوتنا كل عام؟ نرجو من سيادتكم مراجعة هذا القرار لتسهيل الأمور على المواطن الذي يدفع تأمينات وضرائب ومؤسسات)
نرجو من سيادتكم الرد على مدى قانونية ما يلي:_
#أولاً: الملصق الإلكتروني 100 جنيه
#ثانياً: استمارة تحديث بيانات 101 جنيه
#ثالثاً: سعر شنطة الإسعافات والمثلث العاكس 2500 جنيه
ومراجعة قانون كاميرات المراقبة التي تفرض غرامة قدرها 100 جنيه تدفع في النيابة، حيث أن ربح النيابة يتجاوز بكثير قيمة المخالفة وهذا غير مقبول.
وأين موافقة وزارة الصحة لشنطة الإسعافات وموافقة هيئة المواصفات والجودة للمثلث؟
#وكم سعرهم القانوني، حيث وصل سعرهم إلى 2500 جنيه بينما لا تتجاوز تكلفتهم 35 جنيه.
وتوريدهم لشركة مصر 55 جنيه.
أي قانون يسمح بتحقيق ربح مليار بالمئة؟
#رابعاً: أين ما يفيد أن شركة أمان تدفع ضريبة؟
وما مدى قانونية هذه الشركة؟
وكيف لوزارة سيادية أن تدخل مجال التربح، وهذا غير دستوري؟
#خامساً: لا يوجد دستور أو قانون ينص على الاحتكار، بل كل الدساتير والقوانين تجرم الاحتكار، فكيف يمكنكم ربط مهمات المرور بالنظام ليجبر المواطن على الشراء؟
#سادساً: لماذا يجب على مهندس الفحص أن يأخذ أموالاً، وإذا لم يأخذها يسبب لك الإزعاج في الفحص وقد يحول سيارتك إلى لجنة؟
#سابعاً: أين ما يفيد بقانونية حافظة الملف وكذلك الملف الذي يفرض بسعر 100 جنيه بينما لا تتجاوز تكلفته 5 جنيهات؟
#ثامناً: أين ما يفيد بقانونية القمع والسديري والمشمع؟
((( هذا طبعاً غير التأمينات التي وصلت إلى 6200 والضرائب، بالإضافة إلى موظفي المرور الذين يطلبون الرشوة بدون خوف أو إحراج أمام الجميع.)))
#تساؤلات
في وقت تضررت فيه بيوت الناس، وكل شيء في ارتفاع مستمر، وإبتكار رسوم وهمية أرهقت كاهلنا، علماً بأن السيد وزير الداخلية أصدر تعليمات واضحة وصريحة لإدارات المرور بعدم إلزام المواطن طالما لديه تلك الأدوات، ولكن الضباط مستمرون في مجاملة شركة أمان على حساب المواطن المصري المظلوم.
اتقوا الله يرحمكم الله، فالمناصب مهما طالت زائلة وتبقى الدعوة بين العبد وربه، ودعوة المظلوم لا ترد.
أتمنى أن يصل صوتي كمواطن محب لوطنه وقياداته.
وشكراً لسيادتكم.
