ابراهيم عيسى يكتب حينما يتحدث الاغبياء
كتب إبراهيم عيسى
لكي نتمكن من العبور بوطننا هذا الي بر الأمان ، لابد وأن يتحدث من تكون له الصفة في الحديث ومن لديه الخبره والمعرفة ، لكن حينما يتحدث الجاهل أو من ليس لديه العلم والخبرة فاعلم بأننا في حالة من حالات التردي الثقافي والاجتماعي ، من هنا يتطاول الجهلاء علي العلماء ويرمونهم بالباطل ، لكن لا نستطيع أن نوقفهم ، بل نقدر بالفعل أن نوقفهم ، لكن السؤال هنا كيف نوقفهم ؟ ونمنعهم من الكلام بدون علم ، كيف يتحدث الطبيب في الهندسه ، والمهندس في الطب ؟ لو حدث هذا اعلم بأنهم ما يقولون الا الكذب ، ومن هنا لو هم تحدثوا بالفعل فلا يجب أن نستمع لهم ولو استمعنا فلا ننقل كلامهم ولا أفكارهم السامه .
حينما يتطاول البعض علي الشيخ الشعراوي بكل وقاحة ويقول إنه داعشي ظنا منا أنه إعلامي وكاتب ، اي إعلامي هذا ، هل هو عرف من هو الشعرواي أم أنه يريد أن يكون حديث الشعب باي شكل من الأشكال ، الا يعلم أنه وقف احتراما لفنانة خلعت رمز عفتها علي شاشات التلفزيون الا يعلم أنه أنكر المعراج ، الا يعلم أنه قال إن الصيام لا فائدة منه وانه مجرد أمر سيادي من الله ، حتي وان كان أمرا سياديا فما علينا غير السمع والطاعة لله سبحانه وتعالي ، ومن هنا تطاول غيره ظنا منهم بأنهم سوف يبلغوا من الشهره مبلغه ، ولكني لن اذكرهم فانهم يعلمهم الشعب ويعلم مدي جهلهم ، فهؤلاء لا حل لهم إلا التجاهل وان لا نهتم بما يقولون .
تصرح أحدي الفنانات وتقول انها تريد تدريس السينما في المدارس أليس هذا بجهل ، وندرس المسرح في المدارس ونترك اللغة العربية واللغات والجغرافيا والتاريخ وغيرهم من المواد الأساسية التي ينشأ عليها طلابنا في المدارس أليس هذا بجهل ؟ وحينما تخرج شخصية عبر الشاشات موجهه النصح للنساء لو تكرع زوجك امامك اخلعية، من هم هؤلاء لكي يتحدثو في أمور الناس ما هو تعليمهم وخبراتهم حتي يتحدثو ويكون لهم كلمة مسموعه علي الناس علي الرغم أن هناك علماء لا نسمع عنهم الا أثناء وفاتهم وقد يموتو ولا نعرف عنهم شيء .
اشتعال النيران لا تنطفيء بنشرها ولكن تنطفئ باخمادها وكتمها وعدم المحاولة في زيادتها ومن هنا سوف تنطفئ ولن تقوم ثانية ، ومن هنا فإن كلامهم نيران لا ينطفئ الا بالتجاهل ، لابد من محاربة الغلاء بالاستغناء وايضا محاربة الجاهل بالتجاهل ، لا نسمع إليهم ولا ننقل أحاديثهم والقنوات التي يعملو بها لابد من التوقف عن مشاهداتها ، فمن يشاهدهم ولو لغرض في نفسه سواء احبهم أو كرههم فهو يشجعهم ، لو توقف المشاهدات والمتابعات لتوقفو للابد ، هذا كله من أجل وقف بث أفكارهم السامة لتحيا مصر باولادها المخلصين وليس المنتفعين .