ابراهيم عيسى يكتب وصلنا لنهاية الزمان

كتب: إبراهيم عيسى

خلق الله سبحانه وتعالي الكون وإبدعه، وحينما خلق الله الكون وضع في كافة المخلوقات ما يسمي بالمشاعر والأحاسيس ، ومن هنا خلق الاحاسيس والمشاعر ناحية الأمهات والاباء تجاه الأبناء والابناء تجاه الأمهات والاباء ، فهذا لم يقتصر فقط علي بني الإنسان فقط ولكنه أيضا موجود في الحيوانات ، فكم من المرات شاهدنا حنو الحيوانات علي بعضها مهما كانت حيوانات أليفة أو حتي متوحشة ، ولكن حينما نجد القسوة والشر من بني البشر فهذا ما يدعو إلي أن تقوم الساعة .

قامت فتاه من بور فؤاد ببورسعيد بقتل امها بمساعدة عشيقها الذي يكون أيضا جارها بسبب انها راتهم مع بعضهم البعض ، وحينما أتت لحظة قتلها طلبت منهم الرحمه وان يتركوها لكي تنطق الشهاده وأنعم الله عليها بالشهادة كم حرمهم الله وسوف يحرمهم من رحمته فقتلوها طعنا واغرقوها بماء مغلي وضربها العشيق بمطرقه علي رأسها حتي تفارق الحياة وتشتكي الي الله قسوة بنتها التي كانت هي فلذة كبدها ، قبلها بشهور في عيد ميلاد ابنتها كتبت علي صفحة الفيس ابنتها أنها فلذة كبدها وهي نور عينها ، ولكن كل هذا لم يشفع لها عند ابنتها فقامت بقتلها ، الي اي حال وصلنا إليه ؟

يحدث في هذا الوقت جرائم لا يعلم إلا الله مداها ولا ندري ماذا سيحدث لنا قد تصيبنا لعنة بسبب هؤلاء البشر الذين لا يستحقون كلمة بشر ولكن يطلق عليهم أهل الشر لأنهم بالفعل هم أهل الشر الا لعنة الله علي الظالمين ، ما ذنب هذه الأم لكي تموت بهذه الطريقة البشعة علي يد من ؟ علي يد ابنتها فلذة كبدها ، من تمنت أن تكون سندها حينما تكبر في العمر ، فتكون ابنتها بجوارها لتحنو عليها حينما يقسو عليها الزمان ، لابد أن هناك تغيرات في مجتمعنا لابد وأن نعود إلي سابق عهدنا من الحب والإخاء وبر الوالدين الذي سيكون سببا في رضا الله ودخولنا الجنه حينما قال تعالي ( ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا علي وهنا وفصاله في عامين ).

ابراهيم عيسى يكتب وصلنا لنهاية الزمان

Loading