كتبت :لمياء كرم
جرى وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الإثنين اتصالًا هاتفيًا مع الأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية المملكة العربية السعودية.
وبحسب بيان نشرته وزارة الخارجية المصرية على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أكد أن الاتصال جاء “في إطار التنسيق والتشاور المستمر، حيث تم التباحث حول التطورات الأخيرة في مدينة القدس، فضلًا عن مناقشة مستجدات الأوضاع الإقليمية ومجمل ملفات العلاقات الثنائية”.
أجرى وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الإثنين اتصالًا هاتفيًا مع الأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية المملكة العربية السعودية.
وبحسب بيان نشرته وزارة الخارجية المصرية على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أكد أن الاتصال جاء “في إطار التنسيق والتشاور المستمر، حيث تم التباحث حول التطورات الأخيرة في مدينة القدس، فضلًا عن مناقشة مستجدات الأوضاع الإقليمية ومجمل ملفات العلاقات الثنائية”.
من جانبه قال السفير أحمد حافظ المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية إن سامح شكري وزير الخارجية أطلع نظيره السعودي على الاتصالات التي تُجريها مصر بخصوص ما يحدث في القدس.
وأكد حافظ ان الوزير المصري شدد على “ضرورة تحمل إسرائيل لمسئوليتها تجاه وقف تلك الانتهاكات وفق قواعد القانون الدولي، وتوفير الحماية اللازمة للأشقاء من المدنيين الفلسطينيين”، لافتا إلى أن الوزيرين أكدا رفضهما لكافة المُمارسات غير القانونية التي تستهدف النيل من الحقوق الفلسطينية المشروعة.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية أن الوزيرين “توافقًا على ضرورة تغليب الحلول السياسية لكافة أزمات المنطقة بما يضمن تعزيز ركائز الاستقرار، وأهمية احترام كافة الأطراف لقواعد القانون الدولي”.
وتطرق الاتصال كذلك حسب بيان الخارجية المصرية إلى “سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، والدفع قُدمًا بتطويرها في مختلف المجالات، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية في البلدين، وبما يعكس العلاقات الأخوية التاريخية الوطيدة التي تجمع الشعبين الشقيقين”.