اماني صيام الإسماعيلية

شهدت محافظة الإسماعيلية، قيام شخص يدعى عبد الرحمن “دبور” بذبح رجل أربعيني وفصل رأسه عن جسده، في أحد الشوارع الرئيسية بالإسماعيلية، وسط ذهول المواطنين، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان الواقعة وتمكنت من القبض على الجاني، وتبين مدمن لمخدر الشابو ، وسبق حجزه بإحدى المصحات للعلاج من الإدمان.

كما انتقل فريق من النيابة العامة إلى مكان الحادث لمعاينة مكان الواقعة، وجمع المعلومات الأولية من الشهود، وتفريغ الكاميرات الموجودة بمكان الحادث.
واستمعت النيابة إلي أقوال شهود العيان والأهالي والذين أكدوا قيام الجاني الذي تم إلقاء القبض عليه بعد قيامه بالتعدي على شخص وقتله، ثم حمل رأسه وتجول به في الشارع.
وتبين أن المجني عليه يدعى محمد الصادق، ٤٢ عاما، مقيم بمنطقة البلابسة في الإسماعيلية.

وقضت محكمة جنايات الإسماعيلية، برئاسة المستشار أشرف محمد على رئيس المحكمة وعضوية المستشارين ولاء وجدى طاهر والمستشار أحمد سرى الجمل وأمانة سر هيثم عمران وحضور رئيس النيابة  مصطفى أحمد زكرى، بإحالة أوراق عبد الرحمن “سفاح الإسماعيلية” الشهير بـ”دبور”، والمتهم في الواقعة المعروفة إعلاميا بـ”ساطور الإسماعيلية”، إلى فضيلة المفتي، لتورطه في ذبح مواطن وفصل رأسه عن جسده والتمثيل بجثته أمام المارة في الشوارع

وأجلت هيئة محكمة جنايات الإسماعيلية في جلستها التي انعقدت قبل قليل، القضية إلى جلسة 5 يناير 2022 للنطق بالحكم بعد استطلاع رأي فضيلة مفتي الجمهورية.

واعترافات المتهم “دبور “، الذي أقر فيها بارتكاب الواقعة صراحة، حيث اعترف باستخدامه – في البداية سلاح أبيض صغير مسددا عدة طعنات، مضيفا:” احمد حاول يبعد عني و لكني لاحقته  وكملت طعن، و طلعت السكينة الكبيرة وطعنته باكثر من طعنة”.

وفي الصحيفة الثامنة عشر، قال المتهم : “هي طلبت معايا كدة لاني كنت شارب قبلها مخدر الشابو، وقعدت أضربه بيها كذا ضربة على راسه وجسمه وأكتافه، لغاية ما وقع على الأرض، وفضلت برضه مكمل بالسكينة الكبيرة على راسه وجسمه ورقبته”.

ومابين مشاعر فرح وحزن من اهالي المجني عليةطالبو بأستبعاد اهل القاتل من محافظة الاسماعيلية وقدمو الشكر والتقدير للقضاء والشرطة المصرية علي نزاهتة وشرف العدالة

Loading