وأكد عوف في تصريح خاص، أن اختفاء هذا الدواء الحيوي يُمثّل تهديدًا مباشرًا لأرواح المرضى، خاصة في ظل غياب البدائل الفعّالة، مشددًا على أن الأزمة الحالية لا تحتمل التأجيل أو التبرير، قائلًا: هل يُعقل أن يُجبر المريض المصري على التنقل بين المحافظات بحثًا عن عبوة دواء؟
وأشار إلى أن الأزمة ليست وليدة اللحظة، داعيًا إلى تطبيق نظام رقابي صارم يمنع تكرار هذا السيناريو.
ورفض الدكتور عوف تحميل الأزمة إلى نقص الدولار، موضحًا أن الدولار متوفر لمستحضرات تجميل وسلع غير ضرورية، بينما الأدوية المنقذة للحياة تُعاني من نقص حاد.
وطالب بفتح تحقيق عاجل وشامل في أسباب اختفاء “الأنوكسين”، مع إعلان خطة واضحة لتوفيره بشكل سريع، وأضاف: نُريد قرارات حقيقية، نريد دواءً في يد المريض.
واختتم عوف حديثه بمناشدة مباشرة إلى هيئة الدواء، بتوفير الدواء حافظا على حياة المريض المصري.